الباب الأول في النية .
وفيه بيان فضيلة النية وبيان حقيقة النية ، وبيان كون النية خيرا من العمل ، وبيان تفضيل الأعمال المتعلقة بالنفس ، وبيان خروج النية عن الاختيار .
بيان
nindex.php?page=treesubj&link=28286_28287_28272فضيلة النية .
قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه والمراد بتلك الإرادة هي النية .
وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650001 " إنما الأعمال بالنيات ولكل ، امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " .
الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي النِّيَّةِ .
وَفِيهِ بَيَانُ فَضِيلَةِ النِّيَّةِ وَبَيَانُ حَقِيقَةِ النِّيَّةِ ، وَبَيَانُ كَوْنِ النِّيَّةِ خَيْرًا مِنَ الْعَمَلِ ، وَبَيَانُ تَفْضِيلِ الْأَعْمَالِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالنَّفْسِ ، وَبَيَانُ خُرُوجِ النِّيَّةِ عَنِ الِاخْتِيَارِ .
بَيَانُ
nindex.php?page=treesubj&link=28286_28287_28272فَضِيلَةِ النِّيَّةِ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَالْمُرَادُ بِتِلْكَ الْإِرَادَةِ هِيَ النِّيَّةُ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650001 " إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَلِكُلِّ ، امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " .