وأما
nindex.php?page=treesubj&link=28914الأمة فتطلق على ثمانية أوجه الأمة : الجماعة كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23وجد عليه أمة من الناس يسقون وأتباع : الأنبياء كقولك عن : أمة
محمد صلى الله عليه وسلم ورجل جامع : للخير يقتدى به كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إن إبراهيم كان أمة قانتا لله والأمة : الدين كقوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إنا وجدنا آباءنا على أمة والأمة : الحين والزمان كقوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=8إلى أمة معدودة وقوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45وادكر بعد أمة والأمة : القامة يقال : فلان حسن الأمة أي القامة ، وأمة : رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد قال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=943123يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده والأمة الأم يقال : هذه أمة زيد أي : أم زيد والروح أيضا ورد في القرآن على معان كثيرة فلا نطول بإيرادها وكذلك قد يقع الإبهام في الحروف مثل قوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فأثرن به نقعا nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فوسطن به جمعا فالهاء الأولى كناية ، عن الحوافر وهي الموريات أي أثرن بالحوافر نقعا والثانية كناية عن الإغارة وهي المغيرات صبحا فوسطن به جمعا جمع المشركون فأغاروا بجمعهم وقوله تعالى فأنزلنا به الماء يعني السحاب
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57فأخرجنا به من كل الثمرات يعني الماء وأمثال هذا في القرآن لا ينحصر
وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28914الْأُمَّةُ فَتُطْلَقُ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَوْجُهٍ الْأُمَّةُ : الْجَمَاعَةُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَأَتْبَاعُ : الْأَنْبِيَاءِ كَقَوْلِكَ عَنْ : أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجُلٌ جَامِعٌ : لِلْخَيْرِ يُقْتَدَى بِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ وَالْأُمَّةُ : الدِّينُ كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَالْأُمَّةُ : الْحِينُ وَالزَّمَانُ كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=8إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ وَالْأُمَّةُ : الْقَامَةُ يُقَالُ : فُلَانٌ حَسَنُ الْأُمَّةِ أَيِ الْقَامَةِ ، وَأُمَّةٌ : رَجُلٌ مُنْفَرِدٌ بِدِينٍ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ أَحَدٌ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=943123يُبْعَثُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أُمَّةً وَحْدَهُ وَالْأُمَّةُ الْأُمُّ يُقَالُ : هَذِهِ أُمَّةُ زَيْدٍ أَيْ : أُمُّ زَيْدٍ وَالرُّوحُ أَيْضًا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ عَلَى مَعَانٍ كَثِيرَةٍ فَلَا نُطَوِّلُ بِإِيرَادِهَا وَكَذَلِكَ قَدْ يَقَعُ الْإِبْهَامُ فِي الْحُرُوفِ مِثْلَ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا فَالْهَاءُ الْأُولَى كِنَايَةٌ ، عَنِ الْحَوَافِرِ وَهِيَ الْمُورِيَاتُ أَيْ أَثَرْنَ بِالْحَوَافِرِ نَقْعًا وَالثَّانِيَةُ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِغَارَةِ وَهِيَ الْمُغِيرَاتُ صُبْحًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا جُمِعَ الْمُشْرِكُونَ فَأَغَارُوا بِجَمْعِهِمْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ يَعْنِي السَّحَابَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ يَعْنِي الْمَاءَ وَأَمْثَالُ هَذَا فِي الْقُرْآنِ لَا يَنْحَصِرُ