[ ص: 6013 ] كتاب العارية
النسخ المقابل عليها
1- (ف) نسخة
فرنسا رقم (1071)
2- (ق 6) نسخة القرويين رقم (368)
3- (ق 8) نسخة
القرويين رقم (369)
[ ص: 6014 ] [ ص: 6015 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا ومولانا
محمد
وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كتاب العارية
باب في العواري وما يندب إليه منها وما يمنع
nindex.php?page=treesubj&link=6402الأصل في العواري قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=678902 "العارية مؤداة والمنحة مردودة" nindex.php?page=hadith&LINKID=67367واستعار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية أدراعا .
والمنحة أيضا في معنى العارية لأن العارية هبة المنافع دون الرقاب والمنحة هبة اللبن دون الرقاب وقوله - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=66629 "مؤداة ومردودة" واحد; لأن من أدى فقد رد، ومن رد فقد أدى، واللفظ مختلف والمعنى واحد .
[ ص: 6016 ]
والعواري بين الأقارب والجيران والإخوان مندوب إليها لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77وافعلوا الخير [الحج: 77] ، ولأنها داعية إلى التودد والتواصل وداخلة في قوله عليه السلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=16975 "تهادوا تحابوا" وهي فيما قل قدره آكد لقول الله سبحانه في ذم قوم:
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون [الماعون: 7] وممنوعة ممن يعلم أنه يستعملها فيما لا يجوز، لقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [المائدة: 2] فلا تعار السلاح لمن يقاتل بها من لا يجوز قتاله ولا شيء من الأواني لمن يستعملها فيما لا يجوز استعماله ولا دابة لمن يركبها لأذى مسلم.
[ ص: 6013 ] كِتَابُ الْعَارِيَةِ
النُّسَخُ الْمُقَابَلُ عَلَيْهَا
1- (ف) نُسْخَةُ
فَرَنْسَا رَقْمُ (1071)
2- (ق 6) نُسْخَةُ الْقَرَوِيِّينَ رَقْمُ (368)
3- (ق 8) نُسْخَةُ
الْقَرَوِيِّينَ رَقْمُ (369)
[ ص: 6014 ] [ ص: 6015 ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا
مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
كِتَابُ الْعَارِيَةِ
بَابٌ فِي الْعَوَارِي وَمَا يُنْدَبُ إِلَيْهِ مِنْهَا وَمَا يُمْنَعُ
nindex.php?page=treesubj&link=6402الْأَصْلُ فِي الْعَوَارِي قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=678902 "الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ" nindex.php?page=hadith&LINKID=67367وَاسْتَعَارَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=90صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَدْرَاعًا .
وَالْمِنْحَةُ أَيْضًا فِي مَعْنَى الْعَارِيَةِ لِأَنَّ الْعَارِيَةَ هِبَةُ الْمَنَافِعِ دُونَ الرِّقَابِ وَالْمِنْحَةُ هِبَةُ اللَّبَنِ دُونَ الرِّقَابِ وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=66629 "مُؤَدَّاةٌ وَمَرْدُودَةٌ" وَاحِدٌ; لِأَنَّ مَنْ أَدَّى فَقَدْ رَدَّ، وَمَنْ رَدَّ فَقَدْ أَدَّى، وَاللَّفْظُ مُخْتَلِفٌ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ .
[ ص: 6016 ]
وَالْعَوَارِي بَيْنَ الْأَقَارِبِ وَالْجِيرَانِ وَالْإِخْوَانِ مَنْدُوبٌ إِلَيْهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77وَافْعَلُوا الْخَيْرَ [الْحَجِّ: 77] ، وَلِأَنَّهَا دَاعِيَةٌ إِلَى التَّوَدُّدِ وَالتَّوَاصُلِ وَدَاخِلَةٌ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=16975 "تَهَادَوْا تَحَابُّوا" وَهِيَ فِيمَا قَلَّ قَدْرُهُ آكَدُ لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي ذَمِّ قَوْمٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ [الْمَاعُونِ: 7] وَمَمْنُوعَةٌ مِمَّنْ يُعْلَمُ أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُهَا فِيمَا لَا يَجُوزُ، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [الْمَائِدَةِ: 2] فَلَا تُعَارُ السِّلَاحُ لِمَنْ يُقَاتِلُ بِهَا مَنْ لَا يَجُوزُ قِتَالُهُ وَلَا شَيْءَ مِنَ الْأَوَانِي لِمَنْ يَسْتَعْمِلُهَا فِيمَا لَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ وَلَا دَابَّةٌ لِمَنْ يَرْكَبُهَا لِأَذَى مُسْلِمٍ.