المثال الثاني :
nindex.php?page=treesubj&link=24348الصلاة في الدار المغصوبة ليس النهي عنها لعينها ، وإنما المراد بالنهي عما اقترن بها من الغصب ، فالنهي متعلق بالصلاة من جهة اللفظ وبالغصب من جهة المعنى ، وهو من المجاز العرفي لقولهم لا أرينك ههنا ، وكقوله - تعالى - : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } ، النهي عن الموت باللفظ ، وعما يقترن به من الكفر في المعنى .
ومثله قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=62ولا يصدنكم الشيطان } ، النهي عن الصد للشيطان في اللفظ ، للمكلفين في المعنى .
الْمِثَالُ الثَّانِي :
nindex.php?page=treesubj&link=24348الصَّلَاةُ فِي الدَّارِ الْمَغْصُوبَةِ لَيْسَ النَّهْيُ عَنْهَا لِعَيْنِهَا ، وَإِنَّمَا الْمُرَادُ بِالنَّهْيِ عَمَّا اقْتَرَنَ بِهَا مِنْ الْغَصْبِ ، فَالنَّهْيُ مُتَعَلِّقٌ بِالصَّلَاةِ مِنْ جِهَةِ اللَّفْظِ وَبِالْغَصْبِ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى ، وَهُوَ مِنْ الْمَجَازِ الْعُرْفِيِّ لِقَوْلِهِمْ لَا أَرَيْنَك هَهُنَا ، وَكَقَوْلِهِ - تَعَالَى - : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ، النَّهْيُ عَنْ الْمَوْتِ بِاللَّفْظِ ، وَعَمَّا يَقْتَرِنُ بِهِ مِنْ الْكُفْرِ فِي الْمَعْنَى .
وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=62وَلَا يَصُدُّنَّكُمْ الشَّيْطَانُ } ، النَّهْيُ عَنْ الصَّدِّ لِلشَّيْطَانِ فِي اللَّفْظِ ، لِلْمُكَلَّفَيْنِ فِي الْمَعْنَى .