ذكر خبر أوهم مستمعه أن الألفاظ الظواهر لا تطلق بإضمار كيفيتها في ظاهر الخطاب
3725 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13905حامد بن محمد بن شعيب البلخي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15036القواريري ، حدثنا
حرمي بن عمارة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105001nindex.php?page=treesubj&link=30791نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد ، وقال : إن أحدا جبل يحبنا ونحبه .
[ ص: 43 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : قوله صلى الله عليه وسلم : جبل يحبنا ونحبه ، يريد
أهل الجبل ، كقوله جل وعلا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم يريد حب العجل ، وكقوله جل وعلا :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية يريد به أهل القرية ، والقصد فيه :
أهل المدينة ، فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم خطابا
[ ص: 44 ] المقصود به
المدينة على الجبل الذي هو
أحد على سبيل المقاربة بينهما والمجاورة .
ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مُسْتَمِعَهُ أَنَّ الْأَلْفَاظَ الظَّوَاهِرَ لَا تُطْلَقُ بِإِضْمَارِ كَيْفِيَّتِهَا فِي ظَاهِرِ الْخِطَابِ
3725 - أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13905حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15036الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا
حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16823قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105001nindex.php?page=treesubj&link=30791نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ ، وَقَالَ : إِنَّ أُحُدًا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ .
[ ص: 43 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ، يُرِيدُ
أَهْلَ الْجَبَلِ ، كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ يُرِيدُ حُبَّ الْعِجْلِ ، وَكَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ يُرِيدُ بِهِ أَهْلَ الْقَرْيَةِ ، وَالْقَصْدُ فِيهِ :
أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، فَأَطْلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِطَابًا
[ ص: 44 ] الْمَقْصُودُ بِهِ
الْمَدِينَةُ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي هُوَ
أُحُدٌ عَلَى سَبِيلِ الْمُقَارَبَةِ بَيْنَهُمَا وَالْمُجَاوَرَةِ .