nindex.php?page=treesubj&link=28862سورة الفجر والبلد
...
سورة الفجر:
أقول: لم يظهر لي في وجه ارتباطها سوى أن أولها كالإقسام على صحة ما ختم به السورة التي قبلها، من قوله جل جلاله:
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=25إن إلينا إيابهم nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثم إن علينا حسابهم "الغاشية: 25، 26"، وعلى ما تضمنه من الوعد والوعيد، كما أن أول الذاريات قسم على تحقيق ما في "ق"، وأول المرسلات قسم على تحقيق ما في [
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هل أتى وأول
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=1والنازعات قسم على تحقيق ما في] 2 "عم".
هذا مع أن جملة:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=6ألم تر كيف فعل ربك "6" هنا، مشابهة لجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=17أفلا ينظرون "الغاشية: 17" هناك.
[ ص: 151 ] سورة البلد:
أقول: وجه اتصالها بما قبلها: أنه لما ذم فيها من أحب المال، وأكل التراث، ولم يحض على طعام المسكين، ذكر في هذه السورة الخصال التي تطلب من صاحب المال، من فك الرقبة، والإطعام في يوم ذي مسغبة.
nindex.php?page=treesubj&link=28862سُورَةُ الْفَجْرِ وَالْبَلَدِ
...
سُورَةُ الْفَجْرِ:
أَقُولُ: لَمْ يَظْهَرْ لِي فِي وَجْهِ ارْتِبَاطِهَا سِوَى أَنَّ أَوَّلَهَا كَالْإِقْسَامِ عَلَى صِحَّةِ مَا خَتَمَ بِهِ السُّورَةَ الَّتِي قَبْلَهَا، مِنْ قَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=25إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ "الْغَاشِيَةُ: 25، 26"، وَعَلَى مَا تَضْمَّنَهُ مِنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، كَمَا أَنَّ أَوَّلَ الذَّارِيَاتِ قَسَمٌ عَلَى تَحْقِيقِ مَا فِي "ق"، وَأَوَّلُ الْمُرْسَلَاتِ قَسَمٌ عَلَى تَحْقِيقِ مَا فِي [
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هَلْ أَتَى وَأَوَّلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=1وَالنَّازِعَاتِ قَسَمٌ عَلَى تَحْقِيقِ مَا فِي] 2 "عَمَّ".
هَذَا مَعَ أَنَّ جُمْلَةَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=6أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ "6" هُنَا، مُشَابَهَةٌ لِجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=17أَفَلا يَنْظُرُونَ "الْغَاشِيَةُ: 17" هُنَاكَ.
[ ص: 151 ] سُورَةُ الْبَلَدِ:
أَقُولُ: وَجْهُ اتِّصَالِهَا بِمَا قَبْلَهَا: أَنَّهُ لَمَّا ذَمَّ فِيهَا مَنْ أَحَبَّ الْمَالَ، وَأَكَلَ التُّرَاثَ، وَلَمْ يَحُضَّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ، ذَكَرَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ الْخِصَالَ الَّتِي تُطْلَبُ مِنْ صَاحِبِ الْمَالِ، مِنْ فَكِّ الرَّقَبَةِ، وَالْإِطْعَامِ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ.