[ ص: 133 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19474_19573_19797_19860_19917_2646_28633_28662_28735_28739_30172_30179_30945_32468_32469_32495_32496_33313_34134_34141_34291_34318_34404_34405_844_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون (177) [قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ] : وقول الله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأولئك هم المتقون
وأمور الإيمان: خصاله وشعبه المتعددة .
واستدل
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون (177) . وقد
nindex.php?page=hadith&LINKID=883394سأل nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان . فتلا عليه هذه الآية . وهذا يدل على أن الخصال المذكورة فيها، هي
nindex.php?page=treesubj&link=28647خصال الإيمان المطلق، فإذا أطلق الإيمان دخل فيه كل ما ذكر في هذه الآية، كما سأل السائل عن الإيمان، فتلا عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية . وإذا قرن الإيمان بالعمل، فقد يكون من باب عطف الخاص على العام . وقد يكون
nindex.php?page=treesubj&link=28655_28653_28647المراد بالإيمان حينئذ التصديق بالقلب، وبالعمل عمل الجوارح . كما ذكر في هذه الآية الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، ثم عطف عليه أعمال الجوارح .
[ ص: 134 ] والبر يطلق بمعنيين
: أحدهما: بمعنى الإحسان إلى الناس، كما يقال: البر والصلة، وضده العقوق . وفي "صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=661640 " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن البر، فقال: "البر: حسن الخلق" . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنها - يقول: إن البر شيء هين: وجه طليق، وكلام لين .
المعنى الثاني: مما
nindex.php?page=treesubj&link=32469يراد بالبر فعل الطاعات كلها، وضده الإثم، وقد فسر الله تعالى البر بذلك في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون (177) . فتضمنت الآية أن
nindex.php?page=treesubj&link=32469أنواع البر ستة أنواع، من استكملها فقد استكمل البر .
أولها: الإيمان بأصول الإيمان الخمسة .
وثانيها: إيتاء المال المحبوب لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب .
وثالثها: إقام الصلاة .
ورابعها: إيتاء الزكاة .
وخامسها: الوفاء بالعهد .
وسادسها: الصبر على البأساء والضراء وحين البأس .
[ ص: 135 ] وقال
إبراهيم التيمي : ما من عبد وهبه الله صبرا على الأذى، وصبرا على البلاء وصبرا على المصائب، إلا وقد أوتي فضلا، ما أوتيه أحد بعد الإيمان بالله عز وجل . وهذا منتزع من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون (177) والمراد بالبأساء: الفقر ونحوه، وبالضراء . المرض ونحوه . وحين البأس: حال الجهاد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه . فعاضه مكان ما انتزع منه الصبر إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزع منه، ثم تلا:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=10إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب وكان بعض الصالحين في جيبه ورقة يفتحها كل ساعة فينظر فيها، وفيها مكتوب:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا nindex.php?page=treesubj&link=19585_19572والصبر الجميل هو أن يكتم العبد المصيبة ولا يخبر بها .
قال طائفة من السلف في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18فصبر جميل قال: لا شكوى معه .
[ ص: 133 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19474_19573_19797_19860_19917_2646_28633_28662_28735_28739_30172_30179_30945_32468_32469_32495_32496_33313_34134_34141_34291_34318_34404_34405_844_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) [قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ] : وَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
وَأُمُورُ الْإِيمَانِ: خِصَالُهُ وَشُعَبُهُ الْمُتَعَدِّدَةُ .
وَاسْتَدَلَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) . وَقَدْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=883394سَأَلَ nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبُو ذَرٍّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْإِيمَانِ . فَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ . وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْخِصَالَ الْمَذْكُورَةَ فِيهَا، هِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=28647خِصَالُ الْإِيمَانِ الْمُطْلَقِ، فَإِذَا أُطْلِقَ الْإِيمَانُ دَخَلَ فِيهِ كُلُّ مَا ذُكِرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، كَمَا سَأَلَ السَّائِلُ عَنِ الْإِيمَانِ، فَتَلَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَذِهِ الْآيَةَ . وَإِذَا قُرِنَ الْإِيمَانُ بِالْعَمَلِ، فَقَدْ يَكُونُ مِنْ بَابِ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ . وَقَدْ يَكُونُ
nindex.php?page=treesubj&link=28655_28653_28647الْمُرَادُ بِالْإِيمَانِ حِينَئِذٍ التَّصْدِيقَ بِالْقَلْبِ، وَبِالْعَمَلِ عَمَلَ الْجَوَارِحِ . كَمَا ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ، ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ أَعْمَالَ الْجَوَارِحِ .
[ ص: 134 ] وَالْبِرُّ يُطْلَقُ بِمَعْنَيَيْنِ
: أَحَدُهُمَا: بِمَعْنَى الْإِحْسَانِ إِلَى النَّاسِ، كَمَا يُقَالُ: الْبِرُّ وَالصِّلَةُ، وَضِدُّهُ الْعُقُوقُ . وَفِي "صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=661640 " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئِلَ عَنِ الْبِرِّ، فَقَالَ: "الْبِرُّ: حُسْنُ الْخُلُقِ" . وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - يَقُولُ: إِنَّ الْبِرَّ شَيْءٌ هَيِّنٌ: وَجْهٌ طَلِيقٌ، وَكَلَامٌ لَيِّنٌ .
الْمَعْنَى الثَّانِي: مِمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=32469يُرَادُ بِالْبِرِّ فِعْلُ الطَّاعَاتِ كُلِّهَا، وَضِدُّهُ الْإِثْمُ، وَقَدْ فَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى الْبِرَّ بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) . فَتَضَمَّنَتِ الْآيَةُ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=32469أَنْوَاعَ الْبِرِّ سِتَّةُ أَنْوَاعٍ، مَنِ اسْتَكْمَلَهَا فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْبِرَّ .
أَوَّلُهَا: الْإِيمَانُ بِأُصُولِ الْإِيمَانِ الْخَمْسَةِ .
وَثَانِيهَا: إِيتَاءُ الْمَالِ الْمَحْبُوبِ لِذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالسَّائِلَيْنِ وَفِي الرِّقَابِ .
وَثَالِثُهَا: إِقَامُ الصَّلَاةِ .
وَرَابِعُهَا: إِيتَاءُ الزَّكَاةِ .
وَخَامِسُهَا: الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ .
وَسَادِسُهَا: الصَّبْرُ عَلَى الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ .
[ ص: 135 ] وَقَالَ
إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَا مِنْ عَبْدٍ وَهَبَهُ اللَّهُ صَبْرًا عَلَى الْأَذَى، وَصَبْرًا عَلَى الْبَلَاءِ وَصَبْرًا عَلَى الْمَصَائِبِ، إِلَّا وَقَدْ أُوتِيَ فَضْلًا، مَا أُوتِيَهُ أَحَدٌ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَهَذَا مُنْتَزَعٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) وَالْمُرَادُ بِالْبَأْسَاءِ: الْفَقْرُ وَنَحْوُهُ، وَبِالضَّرَّاءِ . الْمَرَضُ وَنَحْوُهُ . وَحِينَ الْبَأْسِ: حَالُ الْجِهَادِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ . فَعَاضَهُ مَكَانَ مَا انْتُزِعَ مِنْهُ الصَّبْرَ إِلَّا كَانَ مَا عَوَّضَهُ خَيْرًا مِمَّا انْتَزِعَ مِنْهُ، ثُمَّ تَلَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=10إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَكَانَ بَعْضُ الصَّالِحِينَ فِي جَيْبِهِ وَرَقَةٌ يَفْتَحُهَا كُلَّ سَاعَةٍ فَيَنْظُرُ فِيهَا، وَفِيهَا مَكْتُوبٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا nindex.php?page=treesubj&link=19585_19572وَالصَّبْرُ الْجَمِيلُ هُوَ أَنْ يَكْتُمَ الْعَبْدُ الْمُصِيبَةَ وَلَا يُخْبِرَ بِهَا .
قَالَ طَائِفَةٌ مِنَ السَّلَفِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18فَصَبْرٌ جَمِيلٌ قَالَ: لَا شَكْوَى مَعَهُ .