[ ص: 61 ] وقال : هذه تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد في طائفة من كتب التفسير إلا ما هو خطأ [ فيها ] . منها
nindex.php?page=treesubj&link=28981قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=1440&ayano=10وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } ظن طائفة أن ( ما نافية وهو خطأ . بل هي استفهام فإنهم يدعون معه شركاء كما أخبر عنهم في غير موضع . فالشركاء يوصفون في القرآن بأنهم يدعون لأنهم يتبعون وإنما يتبع الأئمة . ولهذا قال : {
nindex.php?page=tafseer&surano=1440&ayano=6إن يتبعون إلا الظن } ولو أراد النفي لقال : إن يتبعون إلا من ليسوا شركاء بل بين أن المشرك لا علم معه إن هو إلا الظن والحرص كقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4736&ayano=51قتل الخراصون } .
[ ص: 61 ] وَقَالَ : هَذِهِ تَفْسِيرُ آيَاتٍ أَشْكَلَتْ حَتَّى لَا يُوجَدَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ كُتُبِ التَّفْسِيرِ إلَّا مَا هُوَ خَطَأٌ [ فِيهَا ] . مِنْهَا
nindex.php?page=treesubj&link=28981قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=1440&ayano=10وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ } ظَنَّ طَائِفَةٌ أَنَّ ( مَا نَافِيَةٌ وَهُوَ خَطَأٌ . بَلْ هِيَ اسْتِفْهَامٌ فَإِنَّهُمْ يَدْعُونَ مَعَهُ شُرَكَاءَ كَمَا أَخْبَرَ عَنْهُمْ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ . فَالشُّرَكَاءُ يُوصَفُونَ فِي الْقُرْآنِ بِأَنَّهُمْ يُدْعَوْنَ لِأَنَّهُمْ يُتَّبَعُونَ وَإِنَّمَا يُتَّبَعُ الْأَئِمَّةُ . وَلِهَذَا قَالَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=1440&ayano=6إنْ يَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ } وَلَوْ أَرَادَ النَّفْيَ لَقَالَ : إنْ يَتَّبِعُونَ إلَّا مَنْ لَيْسُوا شُرَكَاءَ بَلْ بَيَّنَ أَنَّ الْمُشْرِكَ لَا عِلْمَ مَعَهُ إنْ هُوَ إلَّا الظَّنُّ وَالْحِرْصُ كَقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4736&ayano=51قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } .