nindex.php?page=treesubj&link=28659_31761_32433_32438_34092_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار nindex.php?page=treesubj&link=28659_31755_32438_32440_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ألم تر أن الله يزجي سحابا أي : يسوقه
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ثم يؤلف بينه أي : يضم بعضه إلى بعض ، فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة . والسحاب لفظه لفظ الواحد ، ومعناه الجمع ، فلهذا قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43يؤلف بينه ثم يجعله ركاما أي : يجعل بعض السحاب فوق بعض
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43فترى الودق وهو المطر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث : الودق : المطر كله شديده وهينه .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43من خلاله وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : " من خلله " ، والخلال : جمع خلل ، مثل : جبال وجبل .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43وينزل من السماء مفعول الإنزال محذوف ، تقديره : وينزل من السماء من جبال فيها من برد بردا ، فاستغنى عن ذكر المفعول للدلالة عليه . و " من " الأولى لابتداء الغاية ؛ لأن ابتداء الإنزال من السماء ، والثانية للتبعيض ؛ لأن الذي ينزله الله بعض تلك الجبال ، والثالثة لتبيين الجنس ، لأن جنس تلك [الجبال]
[ ص: 53 ] جنس البرد ; قال المفسرون : وهي جبال في السماء مخلوقة من برد وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى الكلام : وينزل من السماء من جبال برد فيها ، كما تقول : هذا خاتم في يدي من حديد ، المعنى : هذا خاتم حديد في يدي .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43فيصيب به أي : بالبرد
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43من يشاء فيضره في زرعه وثمره . والسنا : الضوء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43يذهب وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر : " يذهب " بضم الياء وكسر الهاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يقلب الله الليل والنهار أي : يأتي بهذا ، ويذهب بهذا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44إن في ذلك التقلب
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لعبرة لأولي الأبصار أي : دلالة لأهل البصائر والعقول على وحدانية الله وقدرته .
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31761_32433_32438_34092_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مِنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مِنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ nindex.php?page=treesubj&link=28659_31755_32438_32440_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا أَيْ : يَسُوقُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ أَيْ : يَضُمُّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ، فَيَجْعَلُ الْقِطَعَ الْمُتَفَرِّقَةَ قِطْعَةً وَاحِدَةً . وَالسَّحَابُ لَفْظُهُ لَفْظُ الْوَاحِدِ ، وَمَعْنَاهُ الْجَمْعُ ، فَلِهَذَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا أَيْ : يَجْعَلُ بَعْضَ السَّحَابِ فَوْقَ بَعْضٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43فَتَرَى الْوَدْقَ وَهُوَ الْمَطَرُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ : الْوَدْقُ : الْمَطَرُ كُلُّهُ شَدِيدُهُ وَهَيِّنُهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43مِنْ خِلالِهِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ : " مِنْ خَلَلِهِ " ، وَالْخِلَالُ : جَمْعُ خَلَلٍ ، مِثْلُ : جِبَالٍ وَجَبَلٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَفْعُولُ الْإِنْزَالِ مَحْذُوفٌ ، تَقْدِيرُهُ : وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ بَرَدًا ، فَاسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِ الْمَفْعُولِ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهِ . وَ " مِنْ " الْأُولَى لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ ؛ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْإِنْزَالِ مِنَ السَّمَاءِ ، وَالثَّانِيَةُ لِلتَّبْعِيضِ ؛ لِأَنَّ الَّذِي يُنْزِلُهُ اللَّهُ بَعْضَ تِلْكَ الْجِبَالِ ، وَالثَّالِثَةُ لِتَبْيِينِ الْجِنْسِ ، لِأَنَّ جِنْسَ تِلْكَ [الْجِبَالِ]
[ ص: 53 ] جِنْسُ الْبَرَدِ ; قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : وَهِيَ جِبَالٌ فِي السَّمَاءِ مَخْلُوقَةٌ مَنْ بَرَدٍ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَى الْكَلَامِ : وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ بَرَدٍ فِيهَا ، كَمَا تَقُولُ : هَذَا خَاتَمٌ فِي يَدِي مِنْ حَدِيدٍ ، الْمَعْنَى : هَذَا خَاتَمُ حَدِيدٍ فِي يَدِي .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43فَيُصِيبُ بِهِ أَيْ : بِالْبَرَدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43مَنْ يَشَاءُ فَيَضُرُّهُ فِي زَرْعِهِ وَثَمَرِهِ . وَالسَّنَا : الضَّوْءُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43يَذْهَبُ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ : " يُذْهِبُ " بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْهَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ أَيْ : يَأْتِي بِهَذَا ، وَيَذْهَبُ بِهَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44إِنَّ فِي ذَلِكَ التَّقَلُّبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ أَيْ : دَلَالَةً لِأَهْلِ الْبَصَائِرِ وَالْعُقُولِ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ .