nindex.php?page=treesubj&link=28723_33133_34091_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون .
nindex.php?page=treesubj&link=29687_30347_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=42ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض قد تقدم تفسيره [ البقرة : 30] .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41والطير أي : وتسبح له الطير
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41صافات أي : باسطات أجنحتها في الهواء . وإنما خص الطير بالذكر ، لأنها تكون بين السماء والأرض إذا طارت ، فهي خارجة عن جملة من في السماوات والأرض .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41كل أي : من الجملة التي ذكرها
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41قد علم صلاته وتسبيحه قال المفسرون : الصلاة ، لبني
آدم ، والتسبيح ، لغيرهم من الخلق .
وفي المشار إليه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41قد علم قولان .
أحدهما : أنه الله تعالى ، والمعنى : قد علم الله صلاة المصلي وتسبيحه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
[ ص: 52 ] والثاني : أنه المصلي والمسبح . ثم فيه قولان . أحدهما : قد علم المصلي والمسبح صلاة نفسه وتسبيحه ، أي : قد عرف ما كلف من ذلك . والثاني : قد علم المصلي صلاة الله وتسبيحه ، أي : علم أن ذلك لله تعالى وحده .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
وعاصم الجحدري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17344وابن يعمر : " كل قد علم " برفع العين وكسر اللام " صلاته وتسبيحه " بالرفع فيهما .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33133_34091_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29687_30347_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=42وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ [ الْبَقَرَةِ : 30] .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41وَالطَّيْرُ أَيْ : وَتُسَبِّحُ لَهُ الطَّيْرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41صَافَّاتٍ أَيْ : بَاسِطَاتٍ أَجْنِحَتَهَا فِي الْهَوَاءِ . وَإِنَّمَا خَصَّ الطَّيْرَ بِالذِّكْرِ ، لِأَنَّهَا تَكُونُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِذَا طَارَتْ ، فَهِيَ خَارِجَةٌ عَنْ جُمْلَةِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41كُلٌّ أَيْ : مِنَ الْجُمْلَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : الصَّلَاةُ ، لِبَنِي
آدَمَ ، وَالتَّسْبِيحُ ، لِغَيْرِهِمْ مِنَ الْخَلْقِ .
وَفِي الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=41قَدْ عَلِمَ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَالْمَعْنَى : قَدْ عَلِمَ اللَّهُ صَلَاةَ الْمُصَلِّي وَتَسْبِيحَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
[ ص: 52 ] وَالثَّانِي : أَنَّهُ الْمُصَلِّي وَالْمُسَبِّحُ . ثُمَّ فِيهِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا : قَدْ عَلِمَ الْمُصَلِّي وَالْمُسَبِّحُ صَلَاةَ نَفْسِهِ وَتَسْبِيحَهُ ، أَيْ : قَدْ عَرَفَ مَا كُلِّفَ مِنْ ذَلِكَ . وَالثَّانِي : قَدْ عَلِمَ الْمُصَلِّي صَلَاةَ اللَّهِ وَتَسْبِيحَهُ ، أَيْ : عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ لِلَّهِ تَعَالَى وَحْدَهُ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17344وَابْنُ يَعْمُرَ : " كُلٌّ قَدْ عُلِمَ " بِرَفْعِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ اللَّامِ " صَلَاتُهُ وَتَسْبِيحُهُ " بِالرَّفْعِ فِيهِمَا .