nindex.php?page=treesubj&link=1951_1963_19881_23842_32756_33142_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال .
nindex.php?page=treesubj&link=24406_24582_2649_30296_842_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار nindex.php?page=treesubj&link=2649_28723_30415_30531_34092_34508_842_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36في بيوت قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : " في " من صلة قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35كمشكاة " ،
[ ص: 46 ] فالمعنى : كمشكاة في بيوت ; ويجوز أن تكون متصلة بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يسبح له فيها فتكون فيها تكريرا على التوكيد ; والمعنى : يسبح لله رجال في بيوت .
فإن قيل : المشكاة إنما تكون في بيت واحد ، فكيف قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36في بيوت ؟
فعنه جوابان . أحدهما : أنه من الخطاب المتلون الذي يفتح بالتوحيد ويختم بالجمع ، كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1يا أيها النبي إذا طلقتم النساء [الطلاق:1] .
والثاني : أنه راجع إلى كل واحد من البيوت ، فالمعنى : في كل بيت مشكاة . وللمفسرين في المراد بالبيوت ها هنا ثلاثة أقوال .
أحدها : أنها المساجد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والجمهور . والثاني : بيوت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والثالث :
بيت المقدس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
فأما
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36أذن فمعناه : أمر . وفي معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36أن ترفع قولان :
أحدهما : أن تعظم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
والثاني : أن تبنى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
[ ص: 47 ] وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36ويذكر فيها اسمه قولان .
أحدهما : توحيده ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني : يتلى فيها كتابه ، رواه
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يسبح قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " يسبح " بكسر الباء ; وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : بفتحها . وقرأ
معاذ القارئ ،
وأبو حيوة : " تسبح " بتاء مرفوعة وكسر الباء ورفع الحاء .
وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يسبح له فيها قولان .
أحدهما : أنه الصلاة . ثم في صلاة الغدو قولان . أحدهما : أنها صلاة الفجر ، رواه
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني : صلاة الضحى ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : إن صلاة الضحى لفي كتاب الله ، وما يغوص عليها إلا غواص ، ثم قرأ "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يسبح له فيها بالغدو والآصال " . وفي
nindex.php?page=treesubj&link=842صلاة الآصال قولان . أحدهما : أنها صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب . والثاني : صلاة العصر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
والقول الثاني : أنه التسبيح المعروف ، ذكره بعض المفسرين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37رجال لا تلهيهم أي لا تشغلهم
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37تجارة ولا بيع قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب : التجار : الجلابون ، والباعة : المقيمون . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : التجارة ها هنا بمعنى الشراء .
[ ص: 48 ] وفي المراد بذكر الله ثلاثة أقوال .
أحدها : الصلاة المكتوبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء . وروى
سالم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان في السوق فأقيمت الصلاة ، فأغلقوا حوانيتهم ودخلوا المسجد ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : فيهم نزلت "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " .
والثاني : عن القيام بحق الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والثالث : عن ذكر الله باللسان ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37وإقام الصلاة أي : أدائها لوقتها وإتمامها .
فإن قيل : إذا كان المراد بذكر الله الصلاة ، فما معنى إعادتها؟
فالجواب : أنه بين أنهم يقيمونها بأدائها في وقتها .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37تتقلب فيه القلوب والأبصار في معناه ثلاثة أقوال .
أحدها : أن من كان قلبه مؤمنا بالبعث والنشور ، ازداد بصيرة برؤية ما وعد به ; ومن كان قلبه على غير ذلك ، رأى ما يوقن معه بأمر القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
والثاني : أن القلوب تتقلب بين الطمع في النجاة والخوف من الهلاك ، والأبصار تتقلب ، تنظر من أين يؤتون كتبهم ، أمن قبل اليمين ، أم من قبل الشمال؟ وأي ناحية يؤخذ بهم ، أذات اليمين أم ذات الشمال؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير .
والثالث : تتقلب القلوب فتبلغ إلى الحناجر ، وتتقلب الأبصار إلى الزرق بعد الكحل والعمى بعد النظر .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38ليجزيهم المعنى : يسبحون الله ليجزيهم
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38أحسن ما عملوا أي : ليجزيهم بحسناتهم . فأما مساوئهم فلا يجزيهم بها
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38ويزيدهم من فضله [ ص: 49 ] ما لم يستحقوه بأعمالهم
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38والله يرزق من يشاء بغير حساب قد شرحناه في (آل عمران : 27) .
nindex.php?page=treesubj&link=1951_1963_19881_23842_32756_33142_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ .
nindex.php?page=treesubj&link=24406_24582_2649_30296_842_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ nindex.php?page=treesubj&link=2649_28723_30415_30531_34092_34508_842_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مِنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36فِي بُيُوتٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : " فِي " مِنْ صِلَةِ قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35كَمِشْكَاةٍ " ،
[ ص: 46 ] فَالْمَعْنَى : كَمِشْكَاةٍ فِي بُيُوتٍ ; وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُتَّصِلَةً بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا فَتَكُونَ فِيهَا تَكْرِيرًا عَلَى التَّوْكِيدِ ; وَالْمَعْنَى : يُسَبِّحُ لِلَّهِ رِجَالٌ فِي بُيُوتٍ .
فَإِنْ قِيلَ : الْمِشْكَاةُ إِنَّمَا تَكُونُ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ ، فَكَيْفَ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36فِي بُيُوتٍ ؟
فَعَنْهُ جَوَابَانِ . أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مِنَ الْخِطَابِ الْمُتَلَوِّنِ الَّذِي يُفْتَحُ بِالتَّوْحِيدِ وَيُخْتَمُ بِالْجَمْعِ ، كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ [الطَّلَاقِ:1] .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ رَاجِعٌ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْبُيُوتِ ، فَالْمَعْنَى : فِي كُلِّ بَيْتٍ مِشْكَاةٌ . وَلِلْمُفَسِّرِينَ فِي الْمُرَادِ بِالْبُيُوتِ هَا هُنَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا : أَنَّهَا الْمَسَاجِدُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَالْجُمْهُورُ . وَالثَّانِي : بُيُوتُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَالثَّالِثُ :
بَيْتُ الْمَقْدِسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
فَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36أَذِنَ فَمَعَنَاهُ : أَمَرَ . وَفِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36أَنْ تُرْفَعَ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ تُعَظَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
وَالثَّانِي : أَنْ تُبْنَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
[ ص: 47 ] وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا : تَوْحِيدُهُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي : يُتْلَى فِيهَا كِتَابُهُ ، رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يُسَبِّحُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : " يُسَبِّحُ " بِكَسْرِ الْبَاءِ ; وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : بِفَتْحِهَا . وَقَرَأَ
مُعَاذٌ الْقَارِئُ ،
وَأَبُو حَيَوَةَ : " تُسَبِّحُ " بِتَاءٍ مَرْفُوعَةٍ وَكَسْرِ الْبَاءِ وَرَفْعِ الْحَاءِ .
وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الصَّلَاةُ . ثُمَّ فِي صَلَاةِ الْغُدُوِّ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا صَلَاةُ الْفَجْرِ ، رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي : صَلَاةُ الضُّحَى ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّ صَلَاةَ الضُّحَى لَفِي كِتَابِ اللَّهِ ، وَمَا يَغُوصُ عَلَيْهَا إِلَّا غَوَّاصٌ ، ثُمَّ قَرَأَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ " . وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=842صَلَاةِ الْآصَالِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا صَلَاةُ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ . وَالثَّانِي : صَلَاةُ الْعَصْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
وَالْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهُ التَّسْبِيحُ الْمَعْرُوفُ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ أَيْ لَا تُشْغِلُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ : التُّجَّارُ : الْجَلَّابُونَ ، وَالْبَاعَةُ : الْمُقِيمُونَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدَيُّ : التِّجَارَةُ هَا هُنَا بِمَعْنَى الشِّرَاءِ .
[ ص: 48 ] وَفِي الْمُرَادِ بِذِكْرِ اللَّهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا : الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ . وَرَوَى
سَالِمٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ فِي السُّوقِ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَأَغْلَقُوا حَوَانِيتَهُمْ وَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ : فِيهِمْ نَزَلَتْ "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ " .
وَالثَّانِي : عَنِ الْقِيَامِ بِحَقِّ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَالثَّالِثُ : عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ بِاللِّسَانِ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37وَإِقَامِ الصَّلاةِ أَيْ : أَدَائِهَا لِوَقْتِهَا وَإِتْمَامِهَا .
فَإِنْ قِيلَ : إِذَا كَانَ الْمُرَادُ بِذِكْرِ اللَّهِ الصَّلَاةَ ، فَمَا مَعْنَى إِعَادَتِهَا؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّهُ بَيَّنَ أَنَّهُمْ يُقِيمُونَهَا بِأَدَائِهَا فِي وَقْتِهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ فِي مَعْنَاهُ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا : أَنَّ مَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُؤْمِنًا بِالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ ، ازْدَادَ بَصِيرَةً بِرُؤْيَةِ مَا وُعِدَ بِهِ ; وَمَنْ كَانَ قَلْبُهُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، رَأَى مَا يُوقِنُ مَعَهُ بِأَمْرِ الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
وَالثَّانِي : أَنَّ الْقُلُوبَ تَتَقَلَّبُ بَيْنَ الطَّمَعِ فِي النَّجَاةِ وَالْخَوْفِ مِنَ الْهَلَاكِ ، وَالْأَبْصَارَ تَتَقَلَّبُ ، تَنْظُرُ مِنْ أَيْنَ يُؤْتَوْنَ كُتُبَهُمْ ، أَمِنْ قِبَلِ الْيَمِينِ ، أَمْ مِنْ قَبْلِ الشِّمَالِ؟ وَأَيُّ نَاحِيَةٍ يُؤْخَذُ بِهِمْ ، أَذَاتَ الْيَمِينِ أَمْ ذَاتَ الشِّمَالِ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ .
وَالثَّالِثُ : تَتَقَلَّبُ الْقُلُوبُ فَتَبْلُغُ إِلَى الْحَنَاجِرِ ، وَتَتَقَلَّبُ الْأَبْصَارُ إِلَى الزَّرَقِ بَعْدَ الْكَحَلِ وَالْعَمَى بَعْدَ النَّظَرِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38لِيَجْزِيَهُمُ الْمَعْنَى : يُسَبِّحُونَ اللَّهَ لِيَجْزِيَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا أَيْ : لِيَجْزِيَهُمْ بِحَسَنَاتِهِمْ . فَأَمَّا مَسَاوِئُهُمْ فَلَا يَجْزِيهِمْ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ [ ص: 49 ] مَا لَمْ يَسْتَحِقُّوهُ بِأَعْمَالِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=38وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَدْ شَرَحْنَاهُ فِي (آلِ عِمْرَانَ : 27) .