nindex.php?page=treesubj&link=29705_34131_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=20والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون nindex.php?page=treesubj&link=29705_30250_34131_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون
قوله تعالى : " والذين تدعون من دون الله " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : يدعون بالياء .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أموات غير أحياء " يعني : الأصنام . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : ومعنى الأموات هاهنا : أنها لا روح فيها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش : وقوله : " غير أحياء " توكيد .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21وما يشعرون أيان يبعثون " " أيان " بمعنى : " متى " .
وفي المشار إليهم قولان :
أحدهما : أنها الأصنام ، عبر عنها كما يعبر عن الآدميين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
[ ص: 438 ] وذلك أن الله تعالى يبعث الأصنام لها أرواح ومعها شياطينها ، فيتبرؤون من عبادتهم ، ثم يؤمر بالشياطين والذين كانوا يعبدونها إلى النار .
والثاني : أنهم الكفار ، لا يعلمون متى بعثهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
nindex.php?page=treesubj&link=29705_34131_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=20وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يَخْلُقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29705_30250_34131_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى : " وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ : يَدْعُونَ بِالْيَاءِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ " يَعْنِي : الْأَصْنَامَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَمَعْنَى الْأَمْوَاتِ هَاهُنَا : أَنَّهَا لَا رُوحَ فِيهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ : وَقَوْلُهُ : " غَيْرُ أَحْيَاءٍ " تَوْكِيدٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ " " أَيَّانَ " بِمَعْنَى : " مَتَى " .
وَفِي الْمُشَارِ إِلَيْهِمْ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا الْأَصْنَامُ ، عَبَّرَ عَنْهَا كَمَا يُعَبِّرُ عَنِ الْآدَمِيِّينَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
[ ص: 438 ] وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ الْأَصْنَامَ لَهَا أَرْوَاحٌ وَمَعَهَا شَيَاطِينُهَا ، فَيَتَبَرَّؤُونَ مِنْ عِبَادَتِهِمْ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِالشَّيَاطِينِ وَالَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا إِلَى النَّارِ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُمُ الْكُفَّارُ ، لَا يَعْلَمُونَ مَتَى بَعْثُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .