ولما كان الكفار من الكثرة والقوة بمكان، كان الحال جديرا بتأكيد معنى التمكين، جوابا لسؤال من كأنه قال: وهل ذلك ممكن فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30532_30539_34273_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تحسبن أي أيها المخاطب
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57الذين كفروا أي وإن زادت كثرتهم على العد، وتجاوزت عظمتهم الحد، فإن ذلك الحسبان ضعف عقل، لأن الملك لا يعجزه من تحت قهره، ويجوز أن يكون خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم لزيادة تحقيقه، لأنه على قدر عظمة المخاطب يكون إنجاز الوعد
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57معجزين لأهل ودنا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57في الأرض فإنهم مأخوذون لا محالة
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57ومأواهم أي مسكنهم ومنزلهم بعد الأخذ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57النار ولما كانت سكنى الشيء لا تكون إلا بعد الصيرورة إليه قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57ولبئس المصير مصيرها! فكيف إذا كان على وجه السكنى.
وَلَمَّا كَانَ الْكُفَّارُ مِنَ الْكَثْرَةِ وَالْقُوَّةِ بِمَكَانٍ، كَانَ الْحَالُ جَدِيرًا بِتَأْكِيدِ مَعْنَى التَّمْكِينِ، جَوَابًا لِسُؤَالٍ مِنْ كَأَنَّهُ قَالَ: وَهَلْ ذَلِكَ مُمْكِنٌ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30532_30539_34273_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تَحْسَبَنَّ أَيْ أَيُّهَا الْمُخَاطَبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ وَإِنْ زَادَتْ كَثْرَتُهُمْ عَلَى الْعَدِّ، وَتَجَاوَزَتْ عَظَمَتُهُمُ الْحَدَّ، فَإِنَّ ذَلِكَ الْحُسْبَانَ ضِعْفُ عَقْلٍ، لِأَنَّ الْمَلِكَ لَا يُعْجِزُهُ مَنْ تَحْتَ قَهْرِهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خِطَابًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزِيَادَةِ تَحْقِيقِهِ، لِأَنَّهُ عَلَى قَدْرِ عَظَمَةِ الْمُخَاطَبِ يَكُونُ إِنْجَازُ الْوَعْدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57مُعْجِزِينَ لِأَهْلِ وُدِّنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57فِي الأَرْضِ فَإِنَّهُمْ مَأْخُوذُونَ لَا مَحَالَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57وَمَأْوَاهُمُ أَيْ مَسْكَنُهُمْ وَمَنْزِلُهُمْ بَعْدَ الْأَخْذِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57النَّارُ وَلَمَّا كَانَتْ سُكْنَى الشَّيْءِ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ الصَّيْرُورَةِ إِلَيْهِ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ مَصِيرُهَا! فَكَيْفَ إِذَا كَانَ عَلَى وَجْهِ السُّكْنَى.