nindex.php?page=treesubj&link=19734_29676_31780_31906_33177_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84فاستجبنا له أي أوجدنا إجابته إيجاد من كأنه طالب لها بسبب ندائه، هذا بعظمتنا في قدرتنا على الأمور الهائلة، وسبب عن ذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84فكشفنا أي بما لنا من العظمة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84ما به من ضر بأن أمرناه أن يركض برجله، فتنبع له عين من ماء، فيغتسل فيها، فينبت لحمه وجلده أحسن ما كان وأصحه ودل على تعاظم هذا الأمر بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84وآتيناه أهله أي أولاده وما تبعهم من حشمه، أحييناهم له بعد أن كانوا ماتوا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84ومثلهم أي وأوجدنا له مثلهم في الدنيا، فإن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84معهم يدل على
[ ص: 463 ] أنهم وجدوا عند وجدان الأهل، حال كون ذلك الكشف والإيتاء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84رحمة أي نعمة عظيمة تدل على شرفه بما شأنه العطف والتحنن، وهو من تسمية المسبب باسم السبب، وفخمها بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84من عندنا بحيث لا يشك من ينظر ذلك أنا ما فعلناه إلا رحمة منا له وأن غيرنا لم يكن يقدر على ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84وذكرى أي عظة عظيمة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84للعابدين كلهم، ليتأسوا به فيصبروا إذا ابتلوا بفتنة الضراء ولا يظنوا أنها لهوانهم، ويشكروا إذا ابتلوا بنعمة السراء لئلا تكون عين شقائهم، وأتبعه سبحانه بمن أنبع له من زمزم ماء باقيا شريفا، إشارة إلى شرفه وشرف ولده خاتم الرسل ببقاء رسالته ومعجزته [فقال -]:
nindex.php?page=treesubj&link=19734_29676_31780_31906_33177_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84فَاسْتَجَبْنَا لَهُ أَيْ أَوْجَدْنَا إِجَابَتَهُ إِيجَادَ مَنْ كَأَنَّهُ طَالِبٌ لَهَا بِسَبَبِ نِدَائِهِ، هَذَا بِعَظَمَتِنَا فِي قُدْرَتِنَا عَلَى الْأُمُورِ الْهَائِلَةِ، وَسَبَّبَ عَنْ ذَلِكَ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84فَكَشَفْنَا أَيْ بِمَا لَنَا مِنَ الْعَظَمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ بِأَنْ أَمَرْنَاهُ أَنْ يَرْكُضَ بِرِجْلِهِ، فَتَنْبُعُ لَهُ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ، فَيَغْتَسِلُ فِيهَا، فَيَنْبُتُ لَحْمُهُ وَجِلْدُهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ وَأَصَحَّهُ وَدَلَّ عَلَى تَعَاظُمِ هَذَا الْأَمْرِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ أَيْ أَوْلَادَهُ وَمَا تَبِعَهُمْ مِنْ حَشَمِهِ، أَحْيَيْنَاهُمْ لَهُ بَعْدَ أَنْ كَانُوا مَاتُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84وَمِثْلَهُمْ أَيْ وَأَوْجَدْنَا لَهُ مِثْلَهُمْ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84مَعَهُمْ يَدُلُّ عَلَى
[ ص: 463 ] أَنَّهُمْ وُجِدُوا عِنْدَ وِجْدَانِ الْأَهْلِ، حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْكَشْفِ وَالْإِيتَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84رَحْمَةً أَيْ نِعْمَةً عَظِيمَةً تَدُلُّ عَلَى شَرَفِهِ بِمَا شَأْنُهُ الْعَطْفُ وَالتَّحَنُّنُ، وَهُوَ مِنْ تَسْمِيَةِ الْمُسَبَّبِ بِاسْمِ السَّبَبِ، وَفَخَّمَهَا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84مِنْ عِنْدِنَا بِحَيْثُ لَا يَشُكُّ مَنْ يَنْظُرُ ذَلِكَ أَنَّا مَا فَعَلْنَاهُ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا لَهُ وَأَنَّ غَيْرَنَا لَمْ يَكُنْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84وَذِكْرَى أَيْ عِظَةً عَظِيمَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84لِلْعَابِدِينَ كُلِّهِمْ، لِيَتَأَسَّوْا بِهِ فَيَصْبِرُوا إِذَا ابْتُلُوا بِفِتْنَةِ الضَّرَّاءِ وَلَا يَظُنُّوا أَنَّهَا لِهَوَانِهِمْ، وَيَشْكُرُوا إِذَا ابْتُلُوا بِنِعْمَةِ السَّرَّاءِ لِئَلَّا تَكُونَ عَيْنَ شَقَائِهِمْ، وَأَتْبَعَهُ سُبْحَانَهُ بِمَنْ أَنْبَعَ لَهُ مِنْ زَمْزَمَ مَاءً بَاقِيًا شَرِيفًا، إِشَارَةً إِلَى شَرَفِهِ وَشَرَفِ وَلَدِهِ خَاتَمِ الرُّسُلِ بِبَقَاءِ رِسَالَتِهِ وَمُعْجِزَتِهِ [فَقَالَ -]: