nindex.php?page=treesubj&link=29694_30525_30539_30614_34513_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم
أي:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43ما يقال لك أيها الرسول من الأقوال الصادرة، ممن كذبك وعاندك
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إلا ما قد قيل للرسل من قبلك أي: من جنسها، بل ربما إنهم تكلموا بكلام واحد، كتعجب جميع الأمم المكذبة للرسل، من دعوتهم إلى الإخلاص لله وعبادته وحده لا شريك له ، وردهم هذا بكل طريق يقدرون عليه، وقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=15ما أنتم [ ص: 1577 ] إلا بشر مثلنا
واقتراحهم على رسلهم الآيات، التي لا يلزمهم الإتيان بها، ونحو ذلك من أقوال أهل التكذيب، لما تشابهت قلوبهم في الكفر، تشابهت أقوالهم، وصبر الرسل عليهم السلام على أذاهم وتكذيبهم، فاصبر كما صبر من قبلك.
ثم دعاهم إلى
nindex.php?page=treesubj&link=19705التوبة والإتيان بأسباب المغفرة، وحذرهم من الاستمرار على الغي فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إن ربك لذو مغفرة أي: عظيمة، يمحو بها كل ذنب لمن أقلع وتاب
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43وذو عقاب أليم لمن: أصر واستكبر.
nindex.php?page=treesubj&link=29694_30525_30539_30614_34513_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ
أَيْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43مَا يُقَالُ لَكَ أَيُّهَا الرَّسُولُ مِنَ الْأَقْوَالِ الصَّادِرَةِ، مِمَّنْ كَذَّبَكَ وَعَانَدَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ أَيْ: مِنْ جِنْسِهَا، بَلْ رُبَّمَا إِنَّهُمْ تَكَلَّمُوا بِكَلَامٍ وَاحِدٍ، كَتَعَجُّبِ جَمِيعِ الْأُمَمِ الْمُكَذِّبَةِ لِلرُّسُلِ، مِنْ دَعْوَتِهِمْ إِلَى الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ وَعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَرَدِّهِمْ هَذَا بِكُلِّ طَرِيقٍ يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ، وَقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=15مَا أَنْتُمْ [ ص: 1577 ] إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا
وَاقْتِرَاحِهِمْ عَلَى رُسُلِهِمُ الْآيَاتِ، الَّتِي لَا يُلْزِمُهُمُ الْإِتْيَانُ بِهَا، وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَالِ أَهْلِ التَّكْذِيبِ، لَمَّا تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ فِي الْكُفْرِ، تَشَابَهَتْ أَقْوَالُهُمْ، وَصَبَرَ الرُّسُلُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَلَى أَذَاهُمْ وَتَكْذِيبِهِمْ، فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ مَنْ قَبْلُكَ.
ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى
nindex.php?page=treesubj&link=19705التَّوْبَةِ وَالْإِتْيَانِ بِأَسْبَابِ الْمَغْفِرَةِ، وَحَذَّرَهُمْ مِنَ الِاسْتِمْرَارِ عَلَى الْغَيِّ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ أَيْ: عَظِيمَةٍ، يَمْحُو بِهَا كُلَّ ذَنْبٍ لِمَنْ أَقْلَعَ وَتَابَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ لِمَنْ: أَصَرَّ وَاسْتَكْبَرَ.