nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28723_34164_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله بالهدى أي: ملتبسا به أو بسببه ولأجله.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28ودين الحق وبدين الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28ليظهره على الدين كله ليعليه على جنس الدين بجميع أفراده التي هي الأديان المختلفة بنسخ ما كان حقا من بعض
[ ص: 114 ] الأحكام المتبدلة بتبدل الأعصار وإظهار بطلان ما كان باطلا أو بتسليط المسلمين على أهل سائر الأديان إذ ما من أهل دين إلا وقد قهرهم المسلمون، وفيه فضل تأكيد لما وعد من الفتح وتوطين لنفوس المؤمنين على أنه سبحانه سيفتح لهم من البلاد ويتيح لهم من الغلبة على الأقاليم ما يستقلون إليه فتح
مكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وكفى بالله شهيدا على أن ما وعده كائن لا محالة أو على نبوته عليه الصلاة والسلام بإظهار المعجزات.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28723_34164_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى أَيْ: مُلْتَبِسًا بِهِ أَوْ بِسَبَبِهِ وَلِأَجْلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وَدِينِ الْحَقِّ وَبِدِينِ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لِيُعْلِيَهُ عَلَى جِنْسِ الدِّينِ بِجَمِيعِ أَفْرَادِهِ الَّتِي هِيَ الْأَدْيَانُ الْمُخْتَلِفَةُ بِنَسْخِ مَا كَانَ حَقًّا مِنْ بَعْضِ
[ ص: 114 ] الْأَحْكَامِ الْمُتَبَدِّلَةِ بِتَبَدُّلِ الْأَعْصَارِ وَإِظْهَارِ بُطْلَانِ مَا كَانَ بَاطِلًا أَوْ بِتَسْلِيطِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَهْلِ سَائِرِ الْأَدْيَانِ إِذْ مَا مِنْ أَهْلِ دِينٍ إِلَّا وَقَدْ قَهَرَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، وَفِيهِ فَضْلُ تَأْكِيدٍ لِمَا وَعَدَ مِنَ الْفَتْحِ وَتَوْطِينٌ لِنُفُوسِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ سَيَفْتَحُ لَهُمْ مِنَ الْبِلَادِ وَيُتِيحُ لَهُمْ مِنَ الْغَلَبَةِ عَلَى الْأَقَالِيمِ مَا يَسْتَقِلُّونَ إِلَيْهِ فَتْحَ
مَكَّةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا عَلَى أَنَّ مَا وَعَدَهُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ أَوْ عَلَى نُبُوَّتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِإِظْهَارِ الْمُعْجِزَاتِ.