nindex.php?page=treesubj&link=29013_30291_30300_30347_30362_31011_31037_32022_32026_32264nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا "ذلك" إشارة إلى مصدر "أوحينا" ومحل الكاف النصب على المصدرية ، و"قرآنا عربيا" مفعولا لـ"أوحينا" أي: ومثل ذلك الإيحاء البديع البين المفهم أوحينا إليك قرآنا عربيا لا لبس فيه عليك ولا على قومك ، وقيل: إشارة إلى معنى الآية المتقدمة من أنه تعالى هو الحفيظ عليهم وإنما أنت نذير فحسب فالكاف مفعول به لـ"أوحينا" ، و"قرآنا عربيا " حال من المفعول
[ ص: 23 ] به أي: أوحيناه إليك ، وهو قرآن عربي بين.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لتنذر أم القرى أي: أهلها وهي
مكة. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7ومن حولها من
العرب. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وتنذر يوم الجمع أي: يوم القيامة لأنه يجمع فيه الخلائق، قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم ليوم الجمع . وقيل: تجمع فيه الأرواح والأشباح. وقيل: الأعمال والعمال، والإنذار يتعدى إلى مفعولين ، وقد يستعمل ثانيهما بالباء وقد حذف ههنا ثاني مفعولي الأول ، وأول مفعولي الثاني ؛ للتهويل وإيهام التعميم، وقرئ "لينذر" بالياء على أن فاعله ضمير القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لا ريب فيه اعتراض مقرر لما قبله.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7فريق في الجنة وفريق في السعير أي: بعد جمعهم في الموقف فإنهم يجمعون فيه أولا ثم يفرقون بعد الحساب، والتقدير: منهم فريق والضمير للمجموعين لدلالة الجمع عليه، وقرئا منصوبين على الحالية منهم أي: وتنذر يوم جمعهم متفرقين أي: مشارفين للتفرق، أو متفرقين في داري الثواب والعقاب.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_30291_30300_30347_30362_31011_31037_32022_32026_32264nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا "ذَلِكَ" إِشَارَةٌ إِلَى مَصْدَرِ "أَوْحَيْنَا" وَمَحَلُّ الْكَافِ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ ، و"قُرْآنًا عَرَبِيًّا" مَفْعُولًا لِـ"أَوْحَيْنَا" أَيْ: وَمِثْلَ ذَلِكَ الْإِيحَاءِ الْبَدِيعِ الْبَيِّنِ الْمُفْهِمِ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَا لَبْسَ فِيهِ عَلَيْكَ وَلَا عَلَى قَوْمِكَ ، وَقِيلَ: إِشَارَةٌ إِلَى مَعْنَى الْآيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ مِنْ أَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْحَفِيظُ عَلَيْهِمْ وَإِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ فَحَسْبُ فَالْكَافُ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ"أَوْحَيْنَا" ، وَ"قُرْآنًا عَرَبِيًّا " حَالٌ مِنَ الْمَفْعُولِ
[ ص: 23 ] بِهِ أَيْ: أَوْحَيْنَاهُ إِلَيْكَ ، وَهُوَ قُرْآنٌ عَرَبِيٌّ بَيِّنٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى أَيْ: أَهْلَهَا وَهِيَ
مَكَّةُ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ
الْعَرَبِ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ أَيْ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَنَّهُ يُجْمَعُ فِيهِ الْخَلَائِقُ، قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ . وَقِيلَ: تُجْمَعُ فِيهِ الْأَرْوَاحُ وَالْأَشْبَاحُ. وَقِيلَ: الْأَعْمَالُ وَالْعُمَّالُ، وَالْإِنْذَارُ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ ثَانِيهُمَا بِالْبَاءِ وَقَدْ حُذِفَ هَهُنَا ثَانِي مَفْعُولَيِ الْأَوَّلِ ، وَأَوَّلُ مَفْعُولَيِ الثَّانِي ؛ لِلتَّهْوِيلِ وَإِيهَامِ التَّعْمِيمِ، وَقُرِئَ "لِيُنْذِرَ" بِالْيَاءِ عَلَى أَنَّ فَاعِلَهُ ضَمِيرُ القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لا رَيْبَ فِيهِ اعْتِرَاضٌ مُقَرِّرٌ لِمَا قَبْلَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ أَيْ: بَعْدَ جَمْعِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ فَإِنَّهُمْ يُجْمَعُونَ فِيهِ أَوَّلًا ثُمَّ يُفَرَّقُونَ بَعْدَ الْحِسَابِ، وَالتَّقْدِيرُ: مِنْهُمْ فَرِيقٌ وَالضَّمِيرُ لِلْمَجْمُوعِينَ لِدَلَالَةِ الْجَمْعِ عَلَيْهِ، وَقُرِئَا مَنْصُوبَيْنِ عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنْهُمْ أَيْ: وَتُنْذِرَ يَوْمَ جَمْعِهِمْ مُتَفَرِّقِينَ أَيْ: مُشَارِفِينَ لَلتَّفَرُّقِ، أَوْ مُتَفَرِّقِينَ فِي دَارَيِ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ.