nindex.php?page=treesubj&link=28974_19658_28723_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قل إن تخفوا ما في صدوركم من الضمائر التي من جملتها ولاية الكفرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29أو تبدوه فيما بينكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29يعلمه الله فيؤاخذكم بذلك عند مصيركم إليه، وتقديم الإخفاء على الإبداء قد مر سره في تفسير قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه و قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=77يعلم ما يسرون وما يعلنون .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29ويعلم ما في السماوات وما في الأرض كلام مستأنف غير معطوف على جواب الشرط وهو من باب إيراد العام بعد الخاص تأكيدا له وتقريرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29والله على كل شيء قدير فيقدر على عقوبتكم بما لا مزيد عليه إن لم تنتهوا عما نهيتم عنه، وإظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لتربية المهابة وتهويل
[ ص: 24 ] الخطب، وهو تذييل لما قبله مبين لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28ويحذركم الله نفسه بأن ذاته المقدسة المتميزة عن سائر الذوات المتصفة بما لا يتصف به شيء منها من العلم الذاتي المتعلق بجميع المعلومات متصفة بالقدرة الذاتية الشاملة لجميع المقدورات بحيث لا يخرج من ملكوته شيء قط .
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19658_28723_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرض وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ مِنَ الضَّمَائِرِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا وِلَايَةُ الْكَفَرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29أَوْ تُبْدُوهُ فِيمَا بَيْنَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29يَعْلَمْهُ اللَّهُ فَيُؤَاخِذْكُمْ بِذَلِكَ عِنْدَ مَصِيرِكُمْ إِلَيْهِ، وَتَقْدِيمُ الْإِخْفَاءِ عَلَى الْإِبْدَاءِ قَدْ مَرَّ سِرُّهُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ وَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=77يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ كَلَامٌ مُسْتَأْنِفٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ عَلَى جَوَابِ الشَّرْطِ وَهُوَ مِنْ بَابِ إِيرَادِ الْعَامِ بَعْدَ الْخَاصِّ تَأْكِيدَاً لَهُ وَتَقْرِيرَاً.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيَقْدِرُ عَلَى عُقُوبَتِكُمْ بِمَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ تَنْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ، وَإِظْهَارُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ فِي مَوْضِعِ الْإِضْمَارِ لِتَرْبِيَةِ الْمَهَابَةِ وَتَهْوِيلِ
[ ص: 24 ] الْخَطْبِ، وَهُوَ تَذْيِيلٌ لِمَا قَبْلَهُ مُبَيِّنٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ بِأَنَّ ذَاتَهُ الْمُقَدَّسَةَ الْمُتَمَيِّزَةَ عَنْ سَائِرِ الذَّوَاتِ الْمُتَّصِفَةَ بِمَا لَا يَتَّصِفُ بِهِ شَيْءٌ مِنْهَا مِنَ الْعِلْمِ الذَّاتِيِّ الْمُتَعَلِّقِ بِجَمِيعِ الْمَعْلُومَاتِ مُتَّصِفَةٌ بِالْقُدْرَةِ الذَّاتِيَّةِ الشَّامِلَةِ لِجَمِيعِ الْمَقْدُورَاتِ بِحَيْثُ لَا يَخْرُجُ مِنْ مَلَكُوتِهِ شَيْءٌ قَطُّ .