nindex.php?page=treesubj&link=28973_23465_29675_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية : أي: يعمون الأوقات والأحوال بالخير؛ والصدقة؛ وقيل: نزلت في شأن
nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق - رضي الله عنه - حيث تصدق بأربعين ألف دينار؛ عشرة آلاف منه بالليل؛ وعشرة بالنهار؛ وعشرة سرا؛ وعشرة علانية؛ وقيل: في
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه -؛ حين لم يكن عنده إلا أربعة دراهم؛ فتصدق بكل واحد منها على وجه من الوجوه المذكورة؛ ولعل تقديم الليل على النهار؛ والسر على العلانية؛ للإيذان بمزية الإخفاء على الإظهار؛ وقيل: في رباط الخيل؛ والإنفاق عليها؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274فلهم أجرهم عند ربهم ؛ خبر للموصول؛ والفاء للدلالة على سببية ما قبلها لما بعدها؛ وقيل: للعطف؛ والخبر محذوف؛ أي: ومنهم الذين.. إلخ.. ولذلك جوز
[ ص: 266 ] الوقف على "علانية"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؛ تقدم تفسيره.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_23465_29675_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً : أَيْ: يَعُمُّونَ الْأَوْقَاتَ وَالْأَحْوَالَ بِالْخَيْرِ؛ وَالصَّدَقَةِ؛ وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي شَأْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=1الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حَيْثُ تَصَدَّقَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ؛ عَشْرَةُ آلَافٍ مِنْهُ بِاللَّيْلِ؛ وَعَشَرَةٌ بِالنَّهَارِ؛ وَعَشَرَةٌ سِرًّا؛ وَعَشَرَةٌ عَلَانِيَةً؛ وَقِيلَ: فِي
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -؛ حِينَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِلَّا أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ؛ فَتَصَدَّقَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ الْمَذْكُورَةِ؛ وَلَعَلَّ تَقْدِيمَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ؛ وَالسِّرِّ عَلَى الْعَلَانِيَةِ؛ لِلْإِيذَانِ بِمَزِيَّةِ الْإِخْفَاءِ عَلَى الْإِظْهَارِ؛ وَقِيلَ: فِي رِبَاطِ الْخَيْلِ؛ وَالْإِنْفَاقِ عَلَيْهَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ؛ خَبَرٌ لِلْمَوْصُولِ؛ وَالْفَاءُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى سَبَبِيَّةِ مَا قَبْلَهَا لِمَا بَعْدَهَا؛ وَقِيلَ: لِلْعَطْفِ؛ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ.. إِلَخْ.. وَلِذَلِكَ جُوِّزَ
[ ص: 266 ] الْوَقْفُ عَلَى "عَلَانِيَةً"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=274وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ؛ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.