nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما  

nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قال ما مكني بالإدغام، وقرئ: بالفك، أي: ما مكنني. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فيه ربي وجعلني فيه مكينا قادرا من الملك، والمال، وسائر الأسباب. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95خير أي: مما تريدون أن تبذلوه إلي من الخرج فلا حاجة بي إليه. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فأعينوني بقوة أي: بفعلة، وصناع يحسنون البناء والعمل، وبآلات لا بد منها في البناء. و "الفاء" لتفريع الأمر بالإعانة على خيرية ما مكنه الله تعالى فيه من مالهم، أو على عدم قبول خرجهم. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95أجعل جواب للأمر nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95بينكم وبينهم تقديم إضافة الظرف إلى ضمير المخاطبين على إضافته إلى ضمير يأجوج ومأجوج ; لإظهار كمال العناية بمصالحهم، كما راعوه في قولهم بيننا وبينهم. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95ردما أي: حاجزا حصينا، وبرزخا متينا. وهو أكبر من السد، وأوثق. يقال: ثوب مردم، أي: فيه رقاع فوق رقاع، وهذا إسعاف بمرامهم فوق ما يرجونه.

nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا  

nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قَالَ مَا مَكَّنِّي بِالْإِدْغَامِ، وَقُرِئَ: بِالْفَكِّ، أَيْ: مَا مَكَّنَنِي. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فِيهِ رَبِّي وَجَعَلَنِي فِيهِ مَكِينًا قَادِرًا مِنَ الْمُلْكِ، وَالْمَالِ، وَسَائِرِ الْأَسْبَابِ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95خَيْرٌ أَيْ: مِمَّا تُرِيدُونَ أَنْ تَبْذُلُوهُ إِلَيَّ مِنَ الْخَرْجِ فَلَا حَاجَةَ بِي إِلَيْهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَيْ: بِفَعَلَةٍ، وَصُنَّاعٍ يُحْسِنُونَ الْبِنَاءَ وَالْعَمَلَ، وَبِآلَاتٍ لَا بُدَّ مِنْهَا فِي الْبِنَاءِ. وَ "الْفَاءُ" لِتَفْرِيعِ الْأَمْرِ بِالْإِعَانَةِ عَلَى خَيْرِيَّةِ مَا مَكَّنَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مِنْ مَالِهِمْ، أَوْ عَلَى عَدَمِ قَبُولِ خَرْجِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95أَجْعَلْ جَوَابُ لِلْأَمْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ تَقْدِيمُ إِضَافَةِ الظَّرْفِ إِلَى ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِينَ عَلَى إِضَافَتِهِ إِلَى ضَمِيرِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ; لِإِظْهَارِ كَمَالِ الْعِنَايَةِ بِمَصَالِحِهِمْ، كَمَا رَاعَوْهُ فِي قَوْلِهِمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95رَدْمًا أَيْ: حَاجِزًا حَصِينًا، وَبَرْزَخًا مَتِينًا. وَهُوَ أَكْبَرُ مِنَ السَّدِّ، وَأَوْثَقُ. يُقَالُ: ثَوْبٌ مُرَدَّمٌ، أَيْ: فِيهِ رِقَاعٌ فَوْقَ رِقَاعٍ، وَهَذَا إِسْعَافٌ بِمَرَامِهِمْ فَوْقَ مَا يَرْجُونَهُ.