nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=90حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=90حتى إذا بلغ مطلع الشمس يعني الموضع الذي تطلع عليه الشمس أولا من معمورة الأرض، وقرئ: بفتح اللام على تقدير مضاف، أي: مكان طلوع الشمس، فإنه مصدر. قيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=90وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا من اللباس، والبناء. قيل: هم الزنج. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب أن أرضهم لا تمسك الأبنية، وبها أسراب، فإذا طلعت الشمس دخلوا الأسراب أو البحر، فإذا ارتفع النهار خرجوا إلى معايشهم. وعن بعضهم : خرجت حتى جاوزت الصين، فسألت عن هؤلاء. فقالوا: بينك وبينهم مسيرة يوم وليلة، فبلغتهم فإذا أحدهم يفرش أذنه، ويلبس الأخرى، ومعي صاحب يعرف لسانهم. فقالوا له: جئتنا تنظر كيف
[ ص: 244 ] تطلع الشمس؟ قال: فبينما نحن كذلك إذ سمعنا كهيئة الصلصلة، فغشي علي، ثم أفقت، وهم يمسحونني بالدهن فلما طلعت الشمس على الماء إذا هو فوق الماء كهيئة الزيت، فأدخلونا سربا لهم، فلما ارتفع النهار خرجوا إلى البحر يصطادون السمك، ويطرحونه في الشمس، فينضج لهم. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : من لا يلبس الثياب من
السودان عند مطلع الشمس أكثر من جميع أهل الأرض.
nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=90حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=90حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ يَعْنِي الْمَوْضِعَ الَّذِي تَطَّلِعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوَّلًا مِنْ مَعْمُورَةِ الْأَرْضِ، وَقُرِئَ: بِفَتْحِ اللَّامِ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ، أَيْ: مَكَانُ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِنَّهُ مَصْدَرٌ. قِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=90وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا مِنَ اللِّبَاسِ، وَالْبِنَاءِ. قِيلَ: هُمُ الزَّنْجُ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبٍ أَنَّ أَرْضَهُمْ لَا تُمْسِكُ الْأَبْنِيَةَ، وَبِهَا أَسْرَابٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ دَخَلُوا الْأَسْرَابَ أَوِ الْبَحْرَ، فَإِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ خَرَجُوا إِلَى مَعَايِشِهِمْ. وَعَنْ بَعْضِهِمْ : خَرَجْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الصِّينَ، فَسَأَلَتْ عَنْ هَؤُلَاءِ. فَقَالُوا: بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ مَسِيرَةُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَبَلَغْتُهُمْ فَإِذَا أَحَدُهُمْ يَفْرُشُ أُذُنَهُ، وَيَلْبَسُ الْأُخْرَى، وَمَعِي صَاحِبٌ يَعْرِفُ لِسَانَهُمْ. فَقَالُوا لَهُ: جِئْتِنَا تَنْظُرُ كَيْفَ
[ ص: 244 ] تَطْلُعُ الشَّمْسُ؟ قَالَ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا كَهَيْئَةِ الصَّلْصَلَةِ، فَغُشِيَ عَلَيَّ، ثُمَّ أَفَقْتُ، وَهُمْ يَمْسَحُونَنِي بِالدُّهْنِ فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى الْمَاءِ إِذَا هُوَ فَوْقَ الْمَاءِ كَهَيْئَةِ الزَّيْتِ، فَأَدْخَلُونَا سَرَبًا لَهُمْ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ خَرَجُوا إِلَى الْبَحْرِ يَصْطَادُونَ السَّمَكَ، وَيَطْرَحُونَهُ فِي الشَّمْسِ، فَيَنْضَجُ لَهُمْ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : مَنْ لَا يَلْبَسُ الثِّيَابَ مِنَ
السُّودَانِ عِنْدَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ أَكْثَرُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ.