nindex.php?page=treesubj&link=28987_19244_28902_30945nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92ولا تكونوا فيما تصنعون من النقض.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92كالتي نقضت غزلها أي: ما غزلته مصدر بمعنى: المفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92من بعد قوة متعلق بنقضت، أي: كالمرأة التي نقضت غزلها من بعد إبرامه، وإحكامه.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أنكاثا طاقات نكثت فتلها. جمع نكث. وانتصابه على الحالية من "غزلها"، أو على أنه مفعول ثان لنقضت، فإنه بمعنى صيرت، والمراد: تقبيح حال النقض بتشبيه الناقض بمثل هذه الخرقاء المعتوهة. قيل: هي
ريطة بنت سعد بن تيم ، وكانت خرقاء اتخذت مغزلا قدر ذراع، وصنارة، مثل: أصبع وفلكة عظيمة على قدرها، فكانت تغزل هي وجواريها من الغداة إلى الظهر، ثم تأمرهن فينقضن ما غزلن.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92تتخذون أيمانكم دخلا بينكم حال من الضمير في "لا تكونوا" أو في الجار والمجرور الواقع موقع الخبر، أي: مشابهين لامرأة شأنها هذا حال كونكم متخذين أيمانكم مفسدة، ودخلا بينكم، وأصل الدخل ما يدخل الشيء، ولم يكن منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أن تكون أمة أي: بأن تكون جماعة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92هي أربى أي: أزيد عددا، وأوفر مالا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92من أمة من جماعة أخرى، أي: لا تغدروا بقوم لكثرتكم، وقلتهم، أو لكثرة منابذيهم، وقوتهم،
كقريش فإنهم كانوا إذا رأوا شوكة في أعادي حلفائهم نقضوا عهدهم، وحالفوا أعداءهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92إنما يبلوكم الله به أي: بأن تكون أمة أربى من أمة. أي: يعاملكم بذلك معاملة من يختبركم لينظر أتتمسكون بحبل الوفاء بعهد الله، وبيعة رسوله صلى الله عليه وسلم، أم تغترون بكثرة
قريش، وشوكتهم، وقلة المؤمنين، وضعفهم بحسب ظاهر الحال.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون حين جازاكم بأعمالكم ثوابا وعقابا.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19244_28902_30945nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٌ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلا تَكُونُوا فِيمَا تَصْنَعُونَ مِنَ النَّقْضِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا أَيْ: مَا غَزَلَتْهُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى: الْمَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ مُتَعَلِّقٌ بِنَقَضَتْ، أَيْ: كَالْمَرْأَةِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ إِبْرَامِهِ، وَإِحْكَامِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَنْكَاثًا طَاقَاتٍ نَكَثَتْ فَتْلَهَا. جَمْعُ نِكْثٍ. وَانْتِصَابُهُ عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنْ "غَزْلَهَا"، أَوْ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لَنَقَضَتْ، فَإِنَّهُ بِمَعْنَى صَيَّرَتْ، وَالْمُرَادُ: تَقْبِيحُ حَالِ النَّقْضِ بِتَشْبِيهِ النَّاقِضِ بِمِثْلِ هَذِهِ الْخَرْقَاءِ الْمَعْتُوهَةِ. قِيلَ: هِيَ
رَيْطَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ ، وَكَانَتْ خَرْقَاءَ اتَّخَذَتْ مِغْزَلًا قَدْرَ ذِرَاعٍ، وَصَنَّارَةً، مِثْلُ: أُصْبُعٍ وَفَلْكَةٍ عَظِيمَةٍ عَلَى قَدْرِهَا، فَكَانَتْ تَغْزِلُ هِيَ وَجَوَارِيهَا مِنَ الْغَدَاةِ إِلَى الظُّهْرِ، ثُمَّ تَأْمُرُهُنَّ فَيَنْقُضْنَ مَا غَزَلْنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي "لَا تَكُونُوا" أَوْ فِي الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ الْوَاقِعِ مَوْقِعَ الْخَبَرِ، أَيْ: مُشَابِهِينَ لِامْرَأَةٍ شَأْنُهَا هَذَا حَالَ كَوْنِكُمْ مُتَّخِذِينَ أَيْمَانَكُمْ مَفْسَدَةً، وَدَخَلًا بَيْنَكُمْ، وَأَصْلُ الدَّخَلِ مَا يَدْخُلُ الشَّيْءَ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ أَيْ: بِأَنْ تَكُونَ جَمَاعَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92هِيَ أَرْبَى أَيْ: أَزْيَدُ عَدَدًا، وَأَوْفَرُ مَالًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92مِنْ أُمَّةٍ مِنْ جَمَاعَةٍ أُخْرَى، أَيْ: لَا تَغْدِرُوا بِقَوْمٍ لِكَثْرَتِكُمْ، وَقِلَّتِهِمْ، أَوْ لِكَثْرَةِ مُنَابِذِيهِمْ، وَقُوَّتِهِمْ،
كَقُرَيْشٍ فَإِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا رَأَوْا شَوْكَةً فِي أَعَادِي حُلَفَائِهِمْ نَقَضُوا عَهْدَهُمْ، وَحَالَفُوا أَعْدَاءَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ أَيْ: بِأَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ. أَيْ: يُعَامِلُكُمْ بِذَلِكَ مُعَامَلَةَ مَنْ يَخْتَبِرُكُمْ لِيَنْظُرَ أَتَتَمَسَّكُونَ بِحَبْلِ الْوَفَاءِ بِعَهْدِ اللَّهِ، وَبَيْعَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمْ تَغْتَرُّونَ بِكَثْرَةِ
قُرَيْشٍ، وَشَوْكَتِهِمْ، وَقِلَّةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَضَعْفِهِمْ بِحَسَبِ ظَاهِرِ الْحَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ حِينَ جَازَاكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ ثَوَابًا وَعِقَابًا.