قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30558_34101_34513_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=86وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون nindex.php?page=treesubj&link=30351_34131_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=87وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_30558_32516_34330_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون nindex.php?page=treesubj&link=29785_31037_32026_34165_34219_34224_34225_34226_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
أخبر سبحانه وتعالى أنهم إذا رأوا يوم القيامة بأبصارهم الأوثان والأصنام وكل معبود من دون الله -لأنها تحشر معهم توبيخا لهم على رؤوس الأشهاد- أشاروا إليهم وقالوا: هؤلاء كنا نعبدهم من دون الله، كأنهم أرادوا بذلك تذنيب المعبودين وإدخالهم في المعصية، وأضافوا الشركاء إلى أنفسهم من حيث هم جعلوهم شركاء، وهذا كما يصف رجل آخر بأنه خير فتقول له أنت: ما فعل خيرك؟ فأضفته إليه من حيث وصفه هو بتلك الصفة، والضمير في "القول" عائد على الشركاء، فمن كان من المعبودين من البشر ألقى القول المعهود بلسانه، وما كان من الجمادات تكلمت بقدرة الله بتكذيب المشركين في وصفهم بأنهم آلهة وشركاء لله، ففي هذا وقع الكذب لا في العبادة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : المعنى: إنكم لكاذبون، ما كنا ندعوكم إلى عبادتنا.
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله:
فكأنهم كذبوهم في التذنيب لهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=87وألقوا إلى الله ، الضمير في "ألقوا" عائد على المشركين، والمعنى: ألقوا إليه الاستسلام، وألقوا ما بأيديهم وذلوا لحكمه ولم تكن لهم حيلة ولا دفع، و"السلم": الاستسلام، وقرأ الجمهور: "السلم" بفتح اللام، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو سكون اللام، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : "السلم" بضم السين واللام.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الذين كفروا الآية في ضمن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=87وضل عنهم ما كانوا يفترون أنه
[ ص: 398 ] حل بهم عذاب الله وباشروا نقمته، ثم فسره فأخبر أن الذين كفروا ومنعوا غيرهم من الدخول في الدين وسلوك سبيل الله زادهم عذابا أجل من العذاب العام لجميع الكفار عقوبة على إفسادهم، فيحتمل أن يكون قوله: "الذين" بدلا من الضمير في "يفترون"، و "زدناهم" فعل مستأنف إخباره، ويحتمل أن يكون "الذين" ابتداء "زدناهم"، وروي في ذلك أن الله تعالى سلط عليهم عقارب وحيات لها أنياب كالنخل الطوال، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير: حيات لها أنياب كالنخل، وعقارب كالبغال الدلم، ونحو هذا، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن لجهنم سواحل فيها هذه الحيات وهذه العقارب، فيفر الكفار إلى السواحل من النار، فتتلقاهم هذه الحيات والعقارب، فيفرون منها إلى النار، فتتبعهم حتى تجد حر النار فترجع، قال: وهي في أسراب.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ويوم نبعث الآية، في ضمنها وعيد، والمعنى: واذكر يوم نبعث في كل أمة شهيدا عليها، وهو رسولها الذي شاهد في الدنيا تكذيبها وكفرها، وإيمانها وهداها، ويجوز أن يبعث الله شهيدا من الصالحين مع الرسل، وقد قال بعض الصحابة: إذا رأيت أحدا على معصية فانهه، فإن أطاعك وإلا كنت شهيدا عليه يوم القيامة.
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89من أنفسهم بحسب أن بعثة الرسل كذلك هي في الدنيا، وذلك أن الرسول الذي من نفس الأمة في اللسان والسيرة وفهم الأغراض والإشارات متمكن له إفهامهم والرد على معاندتهم، ولا يتمكن ذلك من غير من هو من الأمة، فلذلك لم يبعث الله نبيا قط إلا من الأمة المبعوث إليهم. وقوله: "هؤلاء" إشارة إلى هذه الأمة. و"الكتاب": القرآن، وقوله: "تبيانا" اسم وليس بمصدر، كالنقصان، والمصادر في مثل هذا التأويل منها مفتوحة كالترداد والتكرار، ونصب "تبيانا" على الحال، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89لكل شيء مما نحتاج في الشرع ولا بد منه في الملة، كالحلال والحرام والدعاء إلى الله والتخويف من عذابه، وهذا حصر ما اقتضته عبارات المفسرين، وقال
[ ص: 399 ] nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه: "أنزل في هذا القرآن كل علم، وكل شيء قد بين لنا في القرآن"، وتلا هذه الآية.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30558_34101_34513_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=86وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30351_34131_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=87وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_30558_32516_34330_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29785_31037_32026_34165_34219_34224_34225_34226_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنَّهُمْ إِذَا رَأَوْا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَبْصَارِهِمُ الْأَوْثَانَ وَالْأَصْنَامَ وَكُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ -لَأَنَّهَا تُحْشَرُ مَعَهُمْ تَوْبِيخًا لَهُمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ- أَشَارُوا إِلَيْهِمْ وَقَالُوا: هَؤُلَاءِ كُنَّا نَعْبُدُهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ، كَأَنَّهُمْ أَرَادُوا بِذَلِكَ تَذْنِيبَ الْمَعْبُودِينَ وَإِدْخَالَهُمْ فِي الْمَعْصِيَةِ، وَأَضَافُوا الشُّرَكَاءَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ حَيْثُ هُمْ جَعَلُوهُمْ شُرَكَاءَ، وَهَذَا كَمَا يَصِفُ رَجُلٌ آخَرَ بِأَنَّهُ خَيْرٌ فَتَقُولُ لَهُ أَنْتَ: مَا فَعْلَ خَيْرُكَ؟ فَأَضَفْتَهُ إِلَيْهِ مِنْ حَيْثُ وَصَفَهُ هُوَ بِتِلْكَ الصِّفَةِ، وَالضَّمِيرُ فِي "الْقَوْلِ" عَائِدٌ عَلَى الشُّرَكَاءِ، فَمَنْ كَانَ مِنَ الْمَعْبُودِينَ مِنَ الْبَشَرِ أَلْقَى الْقَوْلَ الْمَعْهُودَ بِلِسَانِهِ، وَمَا كَانَ مِنَ الْجَمَادَاتِ تَكَلَّمَتْ بِقُدْرَةِ اللَّهِ بِتَكْذِيبِ الْمُشْرِكِينَ فِي وَصْفِهِمْ بِأَنَّهُمْ آلِهَةٌ وَشُرَكَاءُ لِلَّهِ، فَفِي هَذَا وَقَعَ الْكَذِبُ لَا فِي الْعِبَادَةِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ : الْمَعْنَى: إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ، مَا كُنَّا نَدْعُوكُمْ إِلَى عِبَادَتِنَا.
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:
فَكَأَنَّهُمْ كَذَّبُوهُمْ فِي التَّذْنِيبِ لَهُمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=87وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ ، الضَّمِيرُ فِي "أَلْقَوْا" عَائِدٌ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، وَالْمَعْنَى: أَلْقَوْا إِلَيْهِ الِاسْتِسْلَامَ، وَأَلْقَوْا مَا بِأَيْدِيهِمْ وَذَلُّوا لِحُكْمِهِ وَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ حِيلَةٌ وَلَا دَفْعٌ، وَ"السَّلَمَ": الِاسْتِسْلَامُ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ: "السَّلَمَ" بِفَتْحِ اللَّامِ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو سُكُونَ اللَّامِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : "السُّلُمَ" بِضَمِّ السِّينِ وَاللَّامِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88الَّذِينَ كَفَرُوا الْآيَةُ فِي ضِمْنِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=87وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ أَنَّهُ
[ ص: 398 ] حَلَّ بِهِمْ عَذَابُ اللَّهِ وَبَاشَرُوا نِقْمَتَهُ، ثُمَّ فَسَّرَهُ فَأَخْبَرَ أَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَنَعُوا غَيْرَهُمْ مِنَ الدُّخُولِ فِي الدِّينِ وَسُلُوكِ سَبِيلِ اللَّهِ زَادَهُمْ عَذَابًا أَجَلَّ مِنَ الْعَذَابِ الْعَامِّ لِجَمِيعِ الْكُفَّارِ عُقُوبَةً عَلَى إِفْسَادِهِمْ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: "الَّذِينَ" بَدَلًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي "يَفْتَرُونَ"، وَ "زِدْنَاهُمْ" فِعْلٌ مُسْتَأْنَفٌ إِخْبَارُهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ "الَّذِينَ" ابْتِدَاءَ "زِدْنَاهُمْ"، وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَلَّطَ عَلَيْهِمْ عَقَارِبَ وَحَيَّاتٍ لَهَا أَنْيَابٌ كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16531عَبِيدُ بْنُ عُمَيْرٍ: حَيَّاتٌ لَهَا أَنْيَابٌ كَالنَّخْلِ، وَعَقَارِبُ كَالْبِغَالِ الدُّلْمِ، وَنَحْوَ هَذَا، وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ لِجَهَنَّمَ سَوَاحِلَ فِيهَا هَذِهِ الْحَيَّاتُ وَهَذِهِ الْعَقَارِبُ، فَيَفِرُّ الْكُفَّارُ إِلَى السَّوَاحِلِ مِنَ النَّارِ، فَتَتَلَقَّاهُمْ هَذِهِ الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ، فَيَفِرُّونَ مِنْهَا إِلَى النَّارِ، فَتَتْبَعُهُمْ حَتَّى تَجِدَ حَرَّ النَّارِ فَتَرْجِعُ، قَالَ: وَهِيَ فِي أَسْرَابٍ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَيَوْمَ نَبْعَثُ الْآيَةُ، فِي ضِمْنِهَا وَعِيدٌ، وَالْمَعْنَى: وَاذْكُرْ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهَا، وَهُوَ رَسُولُهَا الَّذِي شَاهَدَ فِي الدُّنْيَا تَكْذِيبَهَا وَكُفْرَهَا، وَإِيمَانَهَا وَهُدَاهَا، وَيَجُوزُ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ شَهِيدًا مِنَ الصَّالِحِينَ مَعَ الرُّسُلِ، وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ: إِذَا رَأَيْتَ أَحَدًا عَلَى مَعْصِيَةٍ فَانْهَهُ، فَإِنْ أَطَاعَكَ وَإِلَّا كُنْتَ شَهِيدًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89مِنْ أَنْفُسِهِمْ بِحَسْبِ أَنَّ بِعْثَةَ الرُّسُلِ كَذَلِكَ هِيَ فِي الدُّنْيَا، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّسُولَ الَّذِي مِنْ نَفْسِ الْأُمَّةِ فِي اللِّسَانِ وَالسِّيرَةِ وَفَهْمِ الْأَغْرَاضِ وَالْإِشَارَاتِ مُتَمَكِّنُ لَهُ إِفْهَامُهُمْ وَالرَّدُّ عَلَى مُعَانَدَتِهِمْ، وَلَا يَتَمَكَّنُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ مَنْ هُوَ مِنَ الْأُمَّةِ، فَلِذَلِكَ لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا مِنَ الْأُمَّةِ الْمَبْعُوثِ إِلَيْهِمْ. وَقَوْلُهُ: "هَؤُلَاءِ" إِشَارَةً إِلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ. وَ"الْكِتَابَ": الْقُرْآنُ، وَقَوْلُهُ: "تِبْيَانًا" اسْمٌ وَلَيْسَ بِمَصْدَرٍ، كَالنُّقْصَانِ، وَالْمَصَادِرُ فِي مِثْلِ هَذَا التَّأْوِيلِ مِنْهَا مَفْتُوحَةٌ كَالتَّرْدَادِ وَالتَّكْرَارِ، وَنُصِبَ "تِبْيَانًا" عَلَى الْحَالِ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89لِكُلِّ شَيْءٍ مِمَّا نَحْتَاجُ فِي الشَّرْعِ وَلَا بُدَّ مِنْهُ فِي الْمِلَّةِ، كَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ وَالتَّخْوِيفِ مِنْ عَذَابِهِ، وَهَذَا حَصْرُ مَا اقْتَضَتْهُ عِبَارَاتُ الْمُفَسِّرِينَ، وَقَالَ
[ ص: 399 ] nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أُنْزِلَ فِي هَذَا الْقُرْآنِ كُلُّ عِلْمٍ، وَكُلُّ شَيْءٍ قَدْ بُيِّنَ لَنَا فِي الْقُرْآنِ"، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ.