قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=19827_28902_30483_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_30292_33679_34091_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32438_32688_33147_34275_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=78والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=28659_32433_32438_33679_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=79ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
هذا مثل لله تعالى والأصنام، فهي كالأبكم لا نطق له ولا يقدر على شيء، وهو عيال على من والاه من قريب أو صديق، و"الكل": الثقل والمؤونة، وكل محمول فهو كل وسمي اليتيم كلا، ومنه قول الشاعر:
أكول لمال الكل قبل شبابه ... إذا كان عظم الكل غير شديد
كما أن الأصنام تحتاج إلى أن تنقل وتخدم ويتعذب بها، ثم لا يأتي من جهتها خير البتة، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: هو مثل للكافر. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن [ ص: 390 ] مسعود: "يوجه"، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة: "يوجه"، وقرأ الجمهور: "يوجهه"، وهي خط المصحف، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب : "توجه"، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أيضا: "توجهه" على الخطاب، وضعف
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة لأنه لازم، و"الذي يأمر بالعدل" هو الله تعالى، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هو المؤمن، و "الصراط": الطريق.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77ولله غيب السماوات والأرض الآية، أخبر تعالى أن الغيب له يملكه ويعلمه، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وما أمر الساعة إلا كلمح البصر إخبار بالقدرة، وحجة على الكفار، والمعنى على ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره: "ما تكون الساعة وإقامتها في قدرة الله تعالى إلا أن يقول لها: كن"، فلو اتفق أن يقف على ذلك محصل من البشر لكانت من السرعة بحيث يقول: هل هي كلمح البصر أو هي أقرب من ذلك؟، فـ "أو" -على هذا- على بابها في الشك، وقيل: هي للتخيير، و "لمح البصر" هو وقوعه على المرئي، وقوى هذا الإخبار بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77إن الله على كل شيء قدير ، يريد: على كل شيء مقدور، ومن قال: "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وما أمر الساعة أي: وما إتيانها ووقوعها بكم، على جهة التخويف من حصولها" -ففيه بعد وتجوز كثير.
[ ص: 391 ] قال
القاضي أبو محمد رحمه الله
من قول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654889 "بعثت أنا والساعة كهاتين"، ومن ذكره ما ذكر من أشراط الساعة ومهلتها، ووجه التأويل أن القيامة لما كانت آتية ولا بد جعلت من القرب كلمح البصر، كما يقال: ما السنة إلا لحظة، إلا أن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77أو هو أقرب يرد أيضا هذه المقالة.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=78والله أخرجكم من بطون أمهاتكم الآية تعديد نعمة بينة لا ينكرها عاقل، وهي نعمة معها كفرها وتصريفها في الإشراك بالذي وهبها، فالله تعالى أخبر أنه أخرج ابن
آدم لا يعلم شيئا، ثم جعل حواسه التي قد وهبها له في البطن سلما إلى إدراك المعارف ليشكر على ذلك ويؤمن بالمنعم عليه. و "أمهات" أصلها أمات، وزيدت الهاء مبالغة وتأكيدا، كما زادوا الهاء في "أهرقت الماء"، قاله
أبو إسحاق. وفي هذا المثل نظر، وقيل غير هذا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: "إمهاتكم" بكسر الهمزة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : "في بطون مهاتكم" بحذف الهمزة وكسر الميم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى بحذف الهمزة وفتح الميم مشددة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم : "حذف الهمزة رديء، ولكن قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى أصوب"، والترجي الذي في "لعل" هو بحسبها، وهذه الآية تعديد نعم وموضع اعتبار.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=79ألم يروا إلى الطير الآية، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ،
nindex.php?page=showalam&ids=13617وابن هرمز: "ألم تروا" بالتاء، وقرأ أهل
مكة والمدينة: "ألم يروا" بالياء على الكناية عنهم، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى الثقفي . و "الجو": مسافة ما بين السماء والأرض، وقيل: هو ما يلي الأرض منها، وما فوق ذلك هو اللوح، والآية عبرة بينة المعنى، تفسيرها تكلف بحت.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=19827_28902_30483_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_30292_33679_34091_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32438_32688_33147_34275_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=78وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28659_32433_32438_33679_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=79أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
هَذَا مَثَلٌ لِلَّهِ تَعَالَى وَالْأَصْنَامِ، فَهِيَ كَالْأَبْكَمِ لَا نُطْقَ لَهُ وَلَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ، وَهُوَ عِيَالٌ عَلَى مَنْ وَالَاهُ مِنْ قَرِيبٍ أَوْ صَدِيقٍ، وَ"الْكُلُّ": الثِّقْلُ وَالْمُؤَوِّنَةُ، وَكُلٌّ مَحْمُولٌ فَهُوَ كُلُّ وَسُمِّي الْيَتِيمُ كُلًّا، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
أَكُولٌ لِمَالِ الْكُلِّ قَبْلَ شَبَابِهِ ... إِذَا كَانَ عَظْمُ الْكُلِّ غَيْرَ شَدِيدِ
كَمَا أَنَّ الْأَصْنَامَ تَحْتَاجُ إِلَى أَنَّ تُنْقَلُ وَتُخْدَمُ وَيُتَعَذَّبُ بِهَا، ثُمَّ لَا يَأْتِي مِنْ جِهَتِهَا خَيْرٌ الْبَتَّةَ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هُوَ مَثَلٌ لِلْكَافِرِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ [ ص: 390 ] مَسْعُودٍ: "يُوَجِّهُ"، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16588عَلْقَمَةُ: "يُوَجَّهُ"، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ: "يُوَجِّهْهُ"، وَهِيَ خَطُّ الْمُصْحَفِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ : "تَوَجَّهَ"، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ أَيْضًا: "تُوَجِّهْهُ" عَلَى الْخِطَابِ، وَضَعَّفَ
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ قِرَاءَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=16588عَلْقَمَةَ لِأَنَّهُ لَازِمٌ، وَ"الَّذِي يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ" هُوَ اللَّهُ تَعَالَى، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ الْمُؤْمِنُ، وَ "الصِّرَاطُ": الطَّرِيقُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْآيَةُ، أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ الْغَيْبَ لَهُ يَمْلِكُهُ وَيَعْلَمُهُ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ إِخْبَارٌ بِالْقُدْرَةِ، وَحُجَّةٌ عَلَى الْكُفَّارِ، وَالْمَعْنَى عَلَى مَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ: "مَا تَكُونُ السَّاعَةُ وَإِقَامَتُهَا فِي قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا أَنْ يَقُولَ لَهَا: كُنْ"، فَلَوِ اتَّفَقَ أَنْ يَقِفَ عَلَى ذَلِكَ مُحَصِّلٌ مِنَ الْبَشَرِ لَكَانَتْ مِنَ السُّرْعَةِ بِحَيْثُ يَقُولُ: هَلْ هِيَ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هِيَ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ؟، فَـ "أَوْ" -عَلَى هَذَا- عَلَى بَابِهَا فِي الشَّكِّ، وَقِيلَ: هِيَ لِلتَّخْيِيرِ، وَ "لَمْحُ الْبَصَرِ" هُوَ وُقُوعُهُ عَلَى الْمَرْئِيِّ، وَقُوَى هَذَا الْإِخْبَارُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، يُرِيدُ: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقْدُورٌ، وَمَنْ قَالَ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ أَيْ: وَمَا إِتْيَانُهَا وَوُقُوعُهَا بِكُمْ، عَلَى جِهَةِ التَّخْوِيفِ مِنْ حُصُولِهَا" -فَفِيهِ بُعْدٌ وَتَجُوزٌ كَثِيرٌ.
[ ص: 391 ] قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654889 "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ"، وَمَنْ ذِكْرِهِ مَا ذَكَرَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمُهْلَتَهَا، وَوَجْهُ التَّأْوِيلِ أَنَّ الْقِيَامَةَ لَمَّا كَانَتْ آتِيَةً وَلَا بُدَّ جُعِلَتْ مِنَ الْقُرْبِ كَلَمْحِ الْبَصَرِ، كَمَا يُقَالُ: مَا السَّنَةُ إِلَّا لَحْظَةٌ، إِلَّا أَنَّ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77أَوْ هُوَ أَقْرَبُ يَرُدُّ أَيْضًا هَذِهِ الْمَقَالَةَ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=78وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ الْآيَةُ تَعْدِيدُ نِعْمَةٍ بَيِّنَةٍ لَا يُنْكِرُهَا عَاقِلٌ، وَهِيَ نِعْمَةٌ مَعَهَا كُفْرُهَا وَتَصْرِيفُهَا فِي الْإِشْرَاكِ بِالَّذِي وَهَبَهَا، فَاللَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَ أَنَّهُ أَخْرَجَ ابْنَ
آدَمَ لَا يَعْلَمُ شَيْئًا، ثُمَّ جَعَلَ حَوَاسَّهُ الَّتِي قَدْ وَهَبَهَا لَهُ فِي الْبَطْنِ سُلَّمًا إِلَى إِدْرَاكِ الْمَعَارِفِ لِيَشْكُرَ عَلَى ذَلِكَ وَيُؤْمِنَ بِالْمُنْعِمِ عَلَيْهِ. وَ "أُمَّهَاتُ" أَصْلُهَا أُمَّاتٌ، وَزِيدَتِ الْهَاءُ مُبَالِغَةً وَتَأْكِيدًا، كَمَا زَادُوا الْهَاءَ فِي "أَهْرَقْتَ الْمَاءَ"، قَالَهُ
أَبُو إِسْحَاقٍ. وَفِي هَذَا الْمَثَلِ نَظَرٌ، وَقِيلَ غَيْرُ هَذَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَّائِيُّ: "إِمَّهَاتِكُمْ" بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ : "فِي بُطُونِ مِهَاتِكُمْ" بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنُ أَبِي لَيْلَى بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ مُشَدَّدَةً، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ : "حَذْفُ الْهَمْزَةِ رَدِيءٌ، وَلَكِنَّ قِرَاءَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنِ أَبِي لَيْلَى أَصْوَبُ"، وَالتَّرَجِّي الَّذِي فِي "لَعَلَّ" هُوَ بِحَسَبِهَا، وَهَذِهِ الْآيَةُ تَعْدِيدُ نِعَمٍ وَمَوْضِعِ اعْتِبَارٍ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=79أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ الْآيَةُ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةُ بْنُ مَصْرِفٍ، nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13617وَابْنُ هُرْمُزٍ: "أَلَمْ تَرَوْا" بِالتَّاءِ، وَقَرَأَ أَهْلُ
مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ: "أَلَمْ يَرَوْا" بِالْيَاءِ عَلَى الْكِنَايَةِ عَنْهُمْ، وَاخْتَلَفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرُو، nindex.php?page=showalam&ids=16748وَعِيسَى الثَّقَفِيِّ . وَ "الْجَوُّ": مَسَافَةُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَقِيلَ: هُوَ مَا يَلِي الْأَرْضَ مِنْهَا، وَمَا فَوْقَ ذَلِكَ هُوَ اللَّوْحُ، وَالْآيَةُ عِبْرَةٌ بَيِّنَةٌ الْمَعْنَى، تَفْسِيرُهَا تَكَلُّفٌ بَحْتٌ.