nindex.php?page=treesubj&link=28977_19721_28723_29676_29694_30503_30526_30538_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم
54 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم إما أن يكون أمرا بتبليغ سلام الله إليهم، وإما أن يكون أمرا بأن يبدأهم بالسلام إكراما لهم، وتطييبا لقلوبهم، وكذا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54كتب ربكم على نفسه الرحمة من جملة ما يقول لهم ليبشرهم بسعة رحمة الله، وقبوله التوبة منهم، ومعناه: وعدكم بالرحمة وعدا مؤكدا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أنه الضمير للشأن
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54من عمل منكم سوءا ذنبا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54بجهالة في موضع الحال، أي: عمله وهو جاهل بما يتعلق به من المضرة، أو جعل جاهلا لإيثاره المعصية على الطاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54ثم تاب من بعده من بعد السوء، أو العمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وأصلح وأخلص توبته
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54فأنه غفور رحيم (أنه) (فإنه) شامي،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم. الأول: بدل الرحمة، والثاني: خبر مبتدأ محذوف، أي: فشأنه أنه غفور رحيم. (أنه) (فإنه) مدني، الأول: بدل الرحمة، والثاني: مبتدأ.
[ ص: 508 ] (إنه) (فأنه) غيرهم على الاستئناف، كأن الرحمة استفسرت فقيل: " أنه من عمل منكم " .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_19721_28723_29676_29694_30503_30526_30538_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
54 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ إِمَّا أَنْ يَكُونَ أَمْرًا بِتَبْلِيغِ سَلَامِ اللَّهِ إِلَيْهِمْ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَمْرًا بِأَنْ يَبْدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ إِكْرَامًا لَهُمْ، وَتَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ، وَكَذَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ مِنْ جُمْلَةِ مَا يَقُولُ لَهُمْ لِيُبَشِّرَهُمْ بِسَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَقَبُولِهِ التَّوْبَةَ مِنْهُمْ، وَمَعْنَاهُ: وَعَدَكُمْ بِالرَّحْمَةِ وَعْدًا مُؤَكَّدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أَنَّهُ الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا ذَنْبًا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54بِجَهَالَةٍ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، أَيْ: عَمِلَهُ وَهُوَ جَاهِلٌ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنَ الْمَضَرَّةِ، أَوْ جُعِلَ جَاهِلًا لِإِيثَارِهِ الْمَعْصِيَةَ عَلَى الطَّاعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ بَعْدِ السُّوءِ، أَوِ الْعَمَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وَأَصْلَحَ وَأَخْلَصَ تَوْبَتَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (أَنَّهُ) (فَإِنَّهُ) شَامِيٌّ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ. الْأَوَّلُ: بَدَلُ الرَّحْمَةِ، وَالثَّانِي: خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: فَشَأْنُهُ أَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. (أَنَّهُ) (فَإِنَّهُ) مَدَنِيٌّ، الْأَوَّلُ: بَدَلُ الرَّحْمَةِ، وَالثَّانِي: مُبْتَدَأٌ.
[ ص: 508 ] (إِنَّهُ) (فَأَنَّهُ) غَيْرُهُمْ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، كَأَنَّ الرَّحْمَةَ اسْتُفْسِرَتْ فَقِيلَ: " أنَّهُ مِنْ عَمَلِ مِنْكُمْ " .