nindex.php?page=treesubj&link=29047_30561_30614_34089_34481_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا
24 -
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فاصبر لحكم ربك ؛ عليك؛ بتبليغ الرسالة؛ واحتمال الأذية؛ وتأخير نصرتك على أعدائك من أهل
مكة؛ nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24ولا تطع منهم ؛ من الكفرة؛ للضجر من تأخر
[ ص: 582 ] الظفر؛
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24آثما ؛ راكبا لما هو إثم؛ داعيا لك إليه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24أو كفورا ؛ فاعلا لما هو كفر؛ داعيا لك إليه؛ لأنهم إما أن يدعوه إلى مساعدتهم على فعل ما هو إثم؛ أو كفر؛ أو غير إثم؛ ولا كفر؛ فنهى أن يساعدهم على الأولين دون الثالث؛ وقيل: "الآثم": عتبة؛ لأنه كان ركابا للمآثم؛ والفسوق؛ و"الكفور": الوليد؛ لأنه كان غالبا في الكفر؛ والجحود؛ والظاهر أن المراد كل آثم؛ وكافر؛ أي: لا تطع أحدهما؛ وإذا نهي عن طاعة أحدهما؛ لا بعينه؛ فقد نهي عن طاعتهما؛ ومتفرقا؛ ولو كان بالواو لجاز أن يطيع أحدهما؛ لأن الواو للجمع؛ فيكون منهيا عن طاعتهما معا؛ لا عن طاعة أحدهما؛ وقيل: "أو"؛ بمعنى "ولا"؛ أي: ولا تطع آثما ولا كفورا .
nindex.php?page=treesubj&link=29047_30561_30614_34089_34481_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
24 -
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ؛ عَلَيْكَ؛ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ؛ وَاحْتِمَالِ الْأَذِيَّةِ؛ وَتَأْخِيرِ نُصْرَتِكَ عَلَى أَعْدَائِكَ مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ ؛ مِنَ الْكَفَرَةِ؛ لِلضَّجَرِ مِنْ تَأَخُّرِ
[ ص: 582 ] الظَّفَرِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24آثِمًا ؛ رَاكِبًا لِمَا هُوَ إِثْمٌ؛ دَاعِيًا لَكَ إِلَيْهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24أَوْ كَفُورًا ؛ فَاعِلًا لِمَا هُوَ كُفْرٌ؛ دَاعِيًا لَكَ إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُمْ إِمَّا أَنْ يَدْعُوهُ إِلَى مُسَاعَدَتِهِمْ عَلَى فِعْلِ مَا هُوَ إِثْمٌ؛ أَوْ كُفْرٌ؛ أَوْ غَيْرُ إِثْمٍ؛ وَلَا كُفْرٍ؛ فَنَهَى أَنْ يُسَاعِدَهُمْ عَلَى الْأَوَّلَيْنِ دُونَ الثَّالِثِ؛ وَقِيلَ: "اَلْآثِمُ": عُتْبَةُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ رَكَّابًا لِلْمَآثِمِ؛ وَالْفُسُوقِ؛ وَ"اَلْكَفُورُ": اَلْوَلِيدُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ غَالِبًا فِي الْكُفْرِ؛ وَالْجُحُودِ؛ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ كُلُّ آثِمٍ؛ وَكَافِرٍ؛ أَيْ: لَا تُطِعْ أَحَدَهُمَا؛ وَإِذَا نُهِيَ عَنْ طَاعَةِ أَحَدِهِمَا؛ لَا بِعَيْنِهِ؛ فَقَدْ نُهِيَ عَنْ طَاعَتِهِمَا؛ وَمُتَفَرِّقًا؛ وَلَوْ كَانَ بِالْوَاوِ لَجَازَ أَنْ يُطِيعَ أَحَدَهُمَا؛ لِأَنَّ الْوَاوَ لِلْجَمْعِ؛ فَيَكُونُ مَنْهِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمَا مَعًا؛ لَا عَنْ طَاعَةِ أَحَدِهِمَا؛ وَقِيلَ: "أَوْ"؛ بِمَعْنَى "وَلَا"؛ أَيْ: وَلَا تُطِعْ آثِمًا وَلَا كَفُورًا .