nindex.php?page=treesubj&link=29044_30296_32437_33678nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السماء منفطر به كان وعده مفعولا
18 -
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السماء منفطر به ؛ وصف لليوم بالشدة أيضا؛ أي: السماء؛ على
[ ص: 559 ] عظمها؛ وإحكامها؛ تنفطر به؛ أي: تنشق؛ فما ظنك بغيرها من الخلائق؟! والتذكير على تأويل "السماء"؛ بـ "السقف"؛ أو: "السماء شيء منفطر"؛ وقوله: "به"؛ أي: بيوم القيامة؛ يعني أنها تنفطر لشدة ذلك اليوم؛ وهوله؛ كما ينفطر الشيء بما يفطر به؛
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18كان وعده ؛ المصدر مضاف إلى المفعول؛ وهو اليوم؛ أو إلى الفاعل؛ وهو الله - عز وجل -؛
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18مفعولا ؛ كائنا .
nindex.php?page=treesubj&link=29044_30296_32437_33678nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا
18 -
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ ؛ وَصْفٌ لِلْيَوْمِ بِالشِّدَّةِ أَيْضًا؛ أَيْ: اَلسَّمَاءُ؛ عَلَى
[ ص: 559 ] عِظَمِهَا؛ وَإِحْكَامِهَا؛ تَنْفَطِرُ بِهِ؛ أَيْ: تَنْشَقُّ؛ فَمَا ظَنُّكَ بِغَيْرِهَا مِنَ الْخَلَائِقِ؟! وَالتَّذْكِيرُ عَلَى تَأْوِيلِ "اَلسَّمَاءُ"؛ بِـ "اَلسَّقْفُ"؛ أَوْ: "اَلسَّمَاءُ شَيْءٌ مُنْفَطِرٌ"؛ وَقَوْلُهُ: "بِهِ"؛ أَيْ: بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ يَعْنِي أَنَّهَا تَنْفَطِرُ لِشِدَّةِ ذَلِكَ الْيَوْمِ؛ وَهَوْلِهِ؛ كَمَا يَنْفَطِرُ الشَّيْءُ بِمَا يُفْطَرُ بِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18كَانَ وَعْدُهُ ؛ اَلْمَصْدَرُ مُضَافٌ إِلَى الْمَفْعُولِ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ؛ أَوْ إِلَى الْفَاعِلِ؛ وَهُوَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -؛
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18مَفْعُولا ؛ كَائِنًا .