nindex.php?page=treesubj&link=29018_28640_29396_29680_30526_34134_34198_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم
2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2والذين آمنوا وعملوا الصالحات ؛ هم ناس من قريش؛ أو من الأنصار؛ أو من أهل الكتاب؛ أو عام؛
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وآمنوا بما نـزل على محمد ؛ وهو القرآن؛ وتخصيص الإيمان بالمنزل على رسوله من بين ما يجب الإيمان به؛ لتعظيم شأنه؛ وأكد ذلك بالجملة الاعتراضية؛ وهي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وهو الحق من ربهم ؛ أي: القرآن؛ وقيل: إن دين محمد هو الحق؛ إذ لا يرد عليه النسخ؛ وهو ناسخ لغيره؛
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2كفر عنهم سيئاتهم ؛ ستر بإيمانهم وعملهم الصالح ما كان منهم من الكفر والمعاصي؛ لرجوعهم عنها؛ وتوبتهم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وأصلح بالهم ؛ أي: حالهم؛ وشأنهم؛ بالتوفيق في أمور
[ ص: 322 ] الدين؛ وبالتسليط على الدنيا بما أعطاهم من النصرة والتأييد .
nindex.php?page=treesubj&link=29018_28640_29396_29680_30526_34134_34198_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُـزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ
2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ؛ هُمْ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ؛ أَوْ مِنَ الْأَنْصَارِ؛ أَوْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ؛ أَوْ عَامٌّ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَآمَنُوا بِمَا نُـزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ؛ وَهُوَ الْقُرْآنُ؛ وَتَخْصِيصُ الْإِيمَانِ بِالْمُنْزَلِ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ بَيْنِ مَا يَجِبُ الْإِيمَانُ بِهِ؛ لِتَعْظِيمِ شَأْنِهِ؛ وَأَكَّدَ ذَلِكَ بِالْجُمْلَةِ الِاعْتِرَاضِيَّةِ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ؛ أَيْ: اَلْقُرْآنُ؛ وَقِيلَ: إِنَّ دِينَ مُحَمَّدٍ هُوَ الْحَقُّ؛ إِذْ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ النَّسْخُ؛ وَهُوَ نَاسِخٌ لِغَيْرِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ؛ سَتَرَ بِإِيمَانِهِمْ وَعَمَلِهِمُ الصَّالِحَ مَا كَانَ مِنْهُمْ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي؛ لِرُجُوعِهِمْ عَنْهَا؛ وَتَوْبَتِهِمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ؛ أَيْ: حَالَهُمْ؛ وَشَأْنَهُمْ؛ بِالتَّوْفِيقِ فِي أُمُورِ
[ ص: 322 ] الدِّينِ؛ وَبِالتَّسْلِيطِ عَلَى الدُّنْيَا بِمَا أَعْطَاهُمْ مِنَ النُّصْرَةِ وَالتَّأْيِيدِ .