nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_28723_30311_30347_30355_30356_30497_30503_30532_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد
30 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا "يوم": منصوب بـ "تود". الضمير في "بينه" لليوم، أي: يوم القيامة حين تجد كل نفس خيرها وشرها حاضرين، تتمنى لو أن بينها وبين ذلك اليوم وهو له أمدا بعيدا، أي: مسافة بعيدة، أو باذكر. ويقع على " ما عملت " وحده. ويرتفع
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30وما عملت على الابتداء و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30تود خبره، أي: والذي عملته من سوء تود هي لو تباعد ما بينها وبينه. ولا يصح أن تكون "ما" شرطية; لارتفاع "تود". نعم ، الرفع جائز إذا كان الشرط ماضيا، لكن الجزم هو
[ ص: 249 ] الكثير، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: أن الرفع شاذ، وكرر قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30ويحذركم الله نفسه ليكون على بال منهم، لا يغفلون عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30والله رءوف بالعباد ومن رأفته بهم أن حذرهم نفسه حتى لا يتعرضوا لسخطه، ويجوز أن يريد أنه مع كونه محذورا لكمال قدرته، مرجو لسعة رحمته، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم [فصلت: 43].
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_28723_30311_30347_30355_30356_30497_30503_30532_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
30 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا "يَوْمَ": مَنْصُوبٌ بِـ "تَوَدُّ". الضَّمِيرُ فِي "بَيْنَهُ" لِلْيَوْمِ، أَيْ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ خَيْرَهَا وَشَرَّهَا حَاضِرِينَ، تَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ لَهُ أَمَدًا بَعِيدًا، أَيْ: مَسَافَةً بَعِيدَةً، أَوْ بِاذْكُرْ. وَيَقَعُ عَلَى " مَا عَمِلَتْ " وَحْدَهُ. وَيَرْتَفِعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30وَمَا عَمِلَتْ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30تَوَدُّ خَبَرُهُ، أَيْ: وَالذِي عَمِلَتْهُ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ هِيَ لَوْ تَبَاعَدَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ. وَلَا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ "مَا" شَرْطِيَّةً; لِارْتِفَاعِ "تَوَدُّ". نَعَمْ ، الرَّفْعُ جَائِزٌ إِذَا كَانَ الشَّرْطُ مَاضِيًا، لَكِنَّ الْجَزْمَ هُوَ
[ ص: 249 ] الْكَثِيرُ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدِ: أَنَّ الرَّفْعَ شَاذٌّ، وَكَرَّرَ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ لِيَكُونَ عَلَى بَالٍ مِنْهُمْ، لَا يَغْفُلُونَ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ وَمِنْ رَأْفَتِهِ بِهِمْ أَنْ حَذَّرَهُمْ نَفْسَهُ حَتَّى لَا يَتَعَرَّضُوا لِسُخْطِهِ، وَيَجُوزَ أَنْ يُرِيدَ أَنَّهُ مَعَ كَوْنِهِ مَحْذُورًا لِكَمَالِ قُدْرَتِهِ، مَرْجُوٌّ لِسَعَةِ رَحْمَتِهِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ [فُصِّلَتْ: 43].