nindex.php?page=treesubj&link=28987_19244_28902_30945nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون
92 -
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92ولا تكونوا في نقض الأيمان
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92كالتي نقضت غزلها من بعد قوة كالمرأة التي أنحت على غزلها بعد أن أحكمته وأبرمته فجعلته
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أنكاثا جمع نكث وهو ما ينكث فتله قيل: هي ريطة وكانت حمقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى الظهر ثم تأمرهن فينقضن ما غزلن
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92تتخذون أيمانكم حال ك"أنكاثا"
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92دخلا أحد مفعولي تتخذ أي : ولا تنقضوا
[ ص: 231 ] أيمانكم متخذيها دخلا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92بينكم أي : مفسدة وخيانة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أن تكون أمة بسبب أن تكون أمة يعني جماعة
قريش nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92هي أربى من أمة هي أزيد عددا وأوفر مالا من أمة من جماعة المؤمنين ، هي أربى مبتدأ وخبر في موضع الرفع صفة ل"أمة" ، وأمة فاعل تكون وهي تامة وهي ليست بفصل لوقوعها بين نكرتين
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92إنما يبلوكم الله به الضمير للمصدر أي : إنما يختبركم بكونهم أربى لينظر أتتمسكون بحبل الوفاء بعهد الله وما وكدتم من أيمان البيعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم تغترون بكثرة قريش وثروتهم وقلة المؤمنين وفقرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون إذا جازاكم على أعمالكم بالثواب والعقاب وفيه تحذير عن
nindex.php?page=treesubj&link=28675مخالفة ملة الإسلام
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19244_28902_30945nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
92 -
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلا تَكُونُوا فِي نَقْضِ الْأَيْمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ كَالْمَرْأَةِ الَّتِي أَنْحَتْ عَلَى غَزْلِهَا بَعْدَ أَنْ أَحْكَمَتْهُ وَأَبْرَمَتْهُ فَجَعَلَتْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَنْكَاثًا جَمْعُ نَكْثٍ وَهُوَ مَا يُنْكَثُ فَتْلُهُ قِيلَ: هِيَ رِيطَةُ وَكَانَتْ حَمْقَاءَ تَغْزِلُ هِيَ وَجَوَارِيهَا مِنَ الْغَدَاةِ إِلَى الظُّهْرِ ثُمَّ تَأْمُرُهُنَّ فَيَنْقُضْنَ مَا غَزَلْنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ حَالٌ كَ"أَنْكَاثًا"
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92دَخَلا أَحَدُ مَفْعُولَيْ تَتَّخِذُ أَيْ : وَلَا تَنْقُضُوا
[ ص: 231 ] أَيْمَانَكُمْ مُتَّخِذِيهَا دَخَلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92بَيْنَكُمْ أَيْ : مَفْسَدَةً وَخِيَانَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ بِسَبَبِ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ يَعْنِي جَمَاعَةَ
قُرَيْشٍ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ هِيَ أَزْيَدُ عَدَدًا وَأَوْفَرُ مَالًا مِنْ أُمَّةٍ مِنْ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، هِيَ أَرْبَى مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ فِي مَوْضِعِ الرَّفْعِ صِفَةً لِ"أُمَّةٌ" ، وَأُمَّةٌ فَاعِلُ تَكُونُ وَهِيَ تَامَّةٌ وَهِيَ لَيْسَتْ بِفَصْلٍ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ نَكِرَتَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ الضَّمِيرُ لِلْمَصْدَرِ أَيْ : إِنَّمَا يَخْتَبِرُكُمْ بِكَوْنِهِمْ أَرْبَى لِيَنْظُرَ أَتَتَمَسَّكُونَ بِحَبَلِ الْوَفَاءِ بِعَهْدِ اللَّهِ وَمَا وَكَّدْتُمْ مِنْ أَيْمَانِ الْبَيْعَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْ تَغْتَرُّونَ بِكَثْرَةِ قُرَيْشٍ وَثَرْوَتِهِمْ وَقِلَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَفَقْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ إِذَا جَازَاكُمْ عَلَى أَعْمَالِكُمْ بِالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ وَفِيهِ تَحْذِيرٌ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28675مُخَالَفَةِ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ ِ