[ ص: 202 ] سورة النحل مكية وهي مائة وثمان وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28678_28723_30292_33143nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
1 - كانوا يستعجلون ما وعدوا من قيام الساعة ونزول العذاب بهم يوم
بدر استهزاء وتكذيبا بالوعد فقيل: لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى أمر الله أي : هو بمنزلة الآتي الواقع - وإن كان منتظرا- لقرب وقوعه
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون تبرأ جل وعز عن أن يكون له شريك وعن إشراكهم فما موصولة أو مصدرية واتصال هذا باستعجالهم من حيث إن استعجالهم استهزاء وتكذيب وذلك من الشرك
[ ص: 202 ] سُورَةُ النَّحْلِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ مِائَةٌ وَثَمَانٍ وَعِشْرُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28678_28723_30292_33143nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
1 - كَانُوا يَسْتَعْجِلُونَ مَا وُعِدُوا مِنْ قِيَامِ السَّاعَةِ وَنُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ يَوْمَ
بَدْرٍ اسْتِهْزَاءً وَتَكْذِيبًا بِالْوَعْدِ فَقِيلَ: لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى أَمْرُ اللَّهِ أَيْ : هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْآتِي الْوَاقِعِ - وَإِنْ كَانَ مُنْتَظَرًا- لِقُرْبِ وُقُوعِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ تَبَرَّأَ جَلَّ وَعَزَّ عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ شَرِيكٌ وَعَنْ إِشْرَاكِهِمْ فَمَا مَوْصُولَةٌ أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ وَاتِّصَالُ هَذَا بِاسْتِعْجَالِهِمْ مِنْ حَيْثُ إِنَّ اسْتِعْجَالَهُمُ اسْتِهْزَاءٌ وَتَكْذِيبٌ وَذَلِكَ مِنَ الشِّرْكِ