nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_30291_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_32498_34092_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40قل أرأيتكم استفهام تعجيب، والكاف حرف خطاب أكد به الضمير للتأكيد لا محل له من الإعراب لأنك تقول: أرأيتك زيدا ما شأنه فلو جعلت الكاف مفعولا كما قاله الكوفيون لعديت الفعل إلى ثلاثة مفاعيل، وللزم في الآية أن يقال: أرأيتموكم بل الفعل معلق أو المفعول محذوف تقديره: أرأيتكم آلهتكم تنفعكم. إذ تدعونها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أرأيتكم وأرأيت وأرأيتم وأفرأيتم وأفرأيت وشبهها إذا كان قبل الراء همزة بتسهيل الهمزة التي بعد الراء،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يحذفها أصلا والباقون يحققونها
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة إذا وقف وافق
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40إن أتاكم عذاب الله كما أتى من قبلكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40أو أتتكم الساعة وهو لها ويدل عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40أغير الله تدعون وهو تبكيت لهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40إن كنتم صادقين أن الأصنام آلهة وجوابه محذوف أي فادعوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41بل إياه تدعون بل تخصونه بالدعاء كما حكي عنهم في مواضع، وتقديم المفعول لإفادة التخصيص.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41فيكشف ما تدعون إليه أي ما تدعونه إلى كشفه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41إن شاء أي يتفضل عليكم ولا يشاء في الآخرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41وتنسون ما تشركون وتتركون آلهتكم في ذلك الوقت لما ركز في العقول على أنه القادر على كشف الضر دون غيره، أو وتنسونه من شدة الأمر وهوله.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_30291_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_32498_34092_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ اسْتِفْهَامُ تَعْجِيبٍ، وَالْكَافُ حَرْفُ خِطَابٍ أَكَّدَ بِهِ الضَّمِيرَ لِلتَّأْكِيدِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ لِأَنَّكَ تَقُولُ: أَرَأَيْتُكَ زَيْدًا مَا شَأْنُهُ فَلَوْ جَعَلْتَ الْكَافَ مَفْعُولًا كَمَا قَالَهُ الْكُوفِيُّونَ لَعَدَّيْتَ الْفِعْلَ إِلَى ثَلَاثَةِ مَفَاعِيلَ، وَلَلَزِمَ فِي الْآيَةِ أَنْ يُقَالَ: أَرَأَيْتُمُوكُمْ بَلِ الْفِعْلُ مُعَلَّقٌ أَوِ الْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: أَرَأَيْتُكُمْ آلِهَتَكُمْ تَنْفَعُكُمْ. إِذْ تَدْعُونَهَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ أَرَأَيْتُكُمْ وَأَرَأَيْتُ وَأَرَأَيْتُمْ وَأَفَرَأَيْتُمْ وَأَفَرَأَيْتَ وَشَبَهُهَا إِذَا كَانَ قَبْلَ الرَّاءِ هَمْزَةٌ بِتَسْهِيلِ الْهَمْزَةِ الَّتِي بَعْدَ الرَّاءِ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يَحْذِفُهَا أَصْلًا وَالْبَاقُونَ يُحَقِّقُونَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ إِذَا وَقَفَ وَافَقَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ كَمَا أَتَى مَنْ قَبْلَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ وَهُوَ لَهَا وَيَدُلُّ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ وَهُوَ تَبْكِيتٌ لَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَنَّ الْأَصْنَامَ آلِهَةٌ وَجَوَابُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ فَادْعُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ بَلْ تَخُصُّونَهُ بِالدُّعَاءِ كَمَا حُكِيَ عَنْهُمْ فِي مَوَاضِعَ، وَتَقْدِيمُ الْمَفْعُولِ لِإِفَادَةِ التَّخْصِيصِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ أَيْ مَا تَدْعُونَهُ إِلَى كَشْفِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41إِنْ شَاءَ أَيْ يَتَفَضَّلُ عَلَيْكُمْ وَلَا يَشَاءُ فِي الْآخِرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ وَتَتْرُكُونَ آلِهَتَكُمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ لِمَا رَكَزَ فِي الْعُقُولِ عَلَى أَنَّهُ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ الضُّرِّ دُونَ غَيْرِهِ، أَوْ وَتَنْسَوْنَهُ مِنْ شِدَّةِ الْأَمْرِ وَهَوْلِهِ.