nindex.php?page=treesubj&link=28976_16207_19827_19860_28723_34091_34447_34463nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا عداه بعلى لتضمنه معنى الحمل، والمعنى لا يحملنكم شدة بغضكم للمشركين على ترك العدل فيهم فتعتدوا عليهم بارتكاب ما لا يحل، كمثلة وقذف وقتل نساء وصبية ونقض عهد تشفيا مما في قلوبكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8اعدلوا هو أقرب للتقوى أي العدل أقرب للتقوى، صرح لهم بالأمر بالعدل وبين أنه بمكان من التقوى بعد ما نهاهم عن الجور وبين أنه مقتضى الهوى، وإذا كان هذا للعدل مع الكفار فما ظنك بالعدل مع المؤمنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون فيجازيكم به، وتكرير هذا الحكم إما لاختلاف السبب كما قيل إن الأولى نزلت في
[ ص: 118 ]
المشركين وهذه في اليهود، أو لمزيد الاهتمام بالعدل والمبالغة في إطفاء ثائرة الغيظ.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_16207_19827_19860_28723_34091_34447_34463nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا عَدَّاهُ بِعَلَى لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى الْحَمْلِ، وَالْمَعْنَى لَا يَحْمِلَنَّكُمْ شِدَّةُ بُغْضِكُمْ لِلْمُشْرِكِينَ عَلَى تَرْكِ الْعَدْلِ فِيهِمْ فَتَعْتَدُوا عَلَيْهِمْ بِارْتِكَابِ مَا لَا يَحِلُّ، كَمُثَلَةٍ وَقَذْفٍ وَقَتْلِ نِسَاءٍ وَصِبْيَةٍ وَنَقْضِ عَهْدٍ تَشَفِّيًا مِمَّا فِي قُلُوبِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى أَيِ الْعَدْلُ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، صَرَّحَ لَهُمْ بِالْأَمْرِ بِالْعَدْلِ وَبَيَّنَ أَنَّهُ بِمَكَانٍ مِنَ التَّقْوَى بَعْدَ مَا نَهَاهُمْ عَنِ الْجَوْرِ وَبَيَّنَ أَنَّهُ مُقْتَضَى الْهَوَى، وَإِذَا كَانَ هَذَا لِلْعَدْلِ مَعَ الْكُفَّارِ فَمَا ظَنُّكَ بِالْعَدْلِ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ فَيُجَازِيكُمْ بِهِ، وَتَكْرِيرُ هَذَا الْحُكْمِ إِمَّا لِاخْتِلَافِ السَّبَبِ كَمَا قِيلَ إِنَّ الْأُولَى نَزَلَتْ فِي
[ ص: 118 ]
الْمُشْرِكِينَ وَهَذِهِ فِي الْيَهُودِ، أَوْ لِمَزِيدِ الِاهْتِمَامِ بِالْعَدْلِ وَالْمُبَالَغَةِ فِي إِطْفَاءِ ثَائِرَةِ الْغَيْظِ.