nindex.php?page=treesubj&link=28975_23465_28662_28723_29680_30179_30291_34135_34291nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله أي وما الذي عليهم، أو أي تبعة تحيق بهم بسبب الإيمان والإنفاق في سبيل الله، وهو توبيخ لهم على الجهل بمكان المنفعة والاعتقاد في الشيء على خلاف ما هو عليه، وتحريض على الفكر لطلب الجواب لعله يؤدي بهم إلى العلم بما فيه من الفوائد الجليلة، والعوائد الجميلة. وتنبيه على أن المدعو إلى أمر لا ضرر فيه ينبغي أن يجيب إليه احتياطا، فكيف إذا تضمن المنافع. وإنما قدم الإيمان هاهنا وأخره في الآية الأخرى لأن القصد بذكره إلى التخصيص هاهنا والتعليل ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وكان الله بهم عليما وعيد لهم.
[ ص: 75 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28975_23465_28662_28723_29680_30179_30291_34135_34291nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ أَيْ وَمَا الَّذِي عَلَيْهِمْ، أَوْ أَيُّ تَبِعَةٍ تَحِيقُ بِهِمْ بِسَبَبِ الْإِيمَانِ وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهُوَ تَوْبِيخٌ لَهُمْ عَلَى الْجَهْلِ بِمَكَانِ الْمَنْفَعَةِ وَالِاعْتِقَادِ فِي الشَّيْءِ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ، وَتَحْرِيضٌ عَلَى الْفِكْرِ لِطَلَبِ الْجَوَابِ لَعَلَّهُ يُؤَدِّي بِهِمْ إِلَى الْعِلْمِ بِمَا فِيهِ مِنَ الْفَوَائِدِ الْجَلِيلَةِ، وَالْعَوَائِدِ الْجَمِيلَةِ. وَتَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ الْمَدْعُوَّ إِلَى أَمْرٍ لَا ضَرَرَ فِيهِ يَنْبَغِي أَنْ يُجِيبَ إِلَيْهِ احْتِيَاطًا، فَكَيْفَ إِذَا تَضَمَّنَ الْمَنَافِعَ. وَإِنَّمَا قَدَّمَ الْإِيمَانَ هَاهُنَا وَأَخَّرَهُ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى لِأَنَّ الْقَصْدَ بِذِكْرِهِ إِلَى التَّخْصِيصِ هَاهُنَا وَالتَّعْلِيلِ ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا وَعِيدٌ لَهُمْ.
[ ص: 75 ]