nindex.php?page=treesubj&link=29047_31011_32238nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30561_30614_34089_34481_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا مفرقا منجما لحكمة اقتضته، وتكرير الضمير مع إن مزيد لاختصاص التنزيل به.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فاصبر لحكم ربك بتأخير نصرك على كفار
مكة وغيرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24ولا تطع منهم آثما أو كفورا أي كل واحد من مرتكب الإثم الداعي لك إليه ومن الغالي في الكفر الداعي لك إليه، وأو للدلالة على أنهما سيان في استحقاق العصيان والاستقلال به والتقسيم باعتبار ما يدعونه إليه، فإن ترتب النهي على الوصفين مشعر بأنه لهما وذلك يستدعي أن تكون المطاوعة في الإثم والكفر. فإن مطاوعتهما فيما ليس بإثم ولا كفر غير محظور.
nindex.php?page=treesubj&link=29047_31011_32238nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30561_30614_34089_34481_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلا مُفَرَّقًا مُنَجَّمًا لِحِكْمَةٍ اقْتَضَتْهُ، وَتَكْرِيرُ الضَّمِيرِ مَعَ إِنَّ مَزِيدٌ لِاخْتِصَاصِ التَّنْزِيلِ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ بِتَأْخِيرِ نَصْرِكَ عَلَى كُفَّارِ
مَكَّةَ وَغَيْرِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا أَيْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مُرْتَكِبِ الْإِثْمِ الدَّاعِي لَكَ إِلَيْهِ وَمِنَ الْغَالِي فِي الْكُفْرِ الدَّاعِي لَكَ إِلَيْهِ، وَأَوْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمَا سِيَّانِ فِي اسْتِحْقَاقِ الْعِصْيَانِ وَالِاسْتِقْلَالِ بِهِ وَالتَّقْسِيمِ بِاعْتِبَارِ مَا يَدْعُونَهُ إِلَيْهِ، فَإِنَّ تَرَتُّبَ النَّهْيِ عَلَى الْوَصْفَيْنِ مُشْعِرٌ بِأَنَّهُ لَهُمَا وَذَلِكَ يَسْتَدْعِي أَنْ تَكُونَ الْمُطَاوَعَةُ فِي الْإِثْمِ وَالْكُفْرِ. فَإِنَّ مُطَاوَعَتَهُمَا فِيمَا لَيْسَ بِإِثْمٍ وَلَا كُفْرٍ غَيْرُ مَحْظُورٍ.