[ ص: 255 ] (73) سورة المزمل
مكية، وآيها تسع عشرة أو عشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29044_29758nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يا أيها المزمل nindex.php?page=treesubj&link=29044_1251_34222nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قم الليل إلا قليلا nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يا أيها المزمل أصله المتزمل من تزمل بثيابه إذا تلفف بها فأدغم التاء في الزاي وقد قرئ به، وب «المزمل» مفتوحة الميم ومكسورتها أي الذي زمله غيره، أو زمل نفسه، سمي به النبي عليه الصلاة والسلام تهجينا لما كان عليه فإنه كان نائما، أو مرتعدا مما دهشه من بدء الوحي متزملا في قطيفة أو تحسينا له. إذ روي: أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي متلففا بمرط مفروش على
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها فنزلت.
أو تشبيها له في تثاقله بالمتزمل لأنه لم يتمرن بعد في قيام الليل، أو من تزمل الزمل إذا تحمل الحمل أي الذي تحمل أعباء النبوة.
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قم الليل أي قم إلى الصلاة، أو داوم عليها فيه، وقرئ بضم الميم وفتحها للاتباع أو التخفيف.
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2إلا قليلا
[ ص: 255 ] (73) سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا تِسْعَ عَشْرَةَ أَوْ عِشْرُونَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29044_29758nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ nindex.php?page=treesubj&link=29044_1251_34222nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ أَصْلُهُ الْمُتَزَمِّلُ مِنْ تَزَمَّلَ بِثِيَابِهِ إِذَا تَلَفَّفَ بِهَا فَأَدْغَمَ التَّاءَ فِي الزَّايِ وَقَدْ قُرِئَ بِهِ، وَبِ «الْمُزَّمَِّلُ» مَفْتُوحَةَ الْمِيمِ وَمَكْسُورَتَهَا أَيِ الَّذِي زَمَّلَهُ غَيْرُهُ، أَوْ زَمَّلَ نَفْسَهُ، سُمِّيَ بِهِ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَهْجِينًا لِمَا كَانَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ كَانَ نَائِمًا، أَوْ مُرْتَعِدًا مِمَّا دَهَشَهُ مِنْ بَدْءِ الْوَحْيِ مُتَزَمِّلًا فِي قَطِيفَةٍ أَوْ تَحْسِينًا لَهُ. إِذْ رُوِيَ: أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يُصَلِّي مُتَلَفِّفًا بِمِرْطٍ مَفْرُوشٍ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَنَزَلَتْ.
أَوْ تَشْبِيهًا لَهُ فِي تَثَاقُلِهِ بِالْمُتَزَمِّلِ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَمَرَّنْ بَعْدُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ، أَوْ مِنْ تَزَمَّلَ الزَّمْلَ إِذَا تَحَمَّلَ الْحِمْلَ أَيَّ الَّذِي تَحَمَّلَ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قُمِ اللَّيْلَ أَيْ قُمْ إِلَى الصَّلَاةِ، أَوْ دَاوِمْ عَلَيْهَا فِيهِ، وَقُرِئَ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِهَا لِلِاتِّبَاعِ أَوِ التَّخْفِيفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2إِلا قَلِيلا