nindex.php?page=treesubj&link=29037_19703_19705_19721_20009_28723_29680_30300_30349_30387_30526_30527_30538_32064_33679_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا بالغة في النصح وهو صفة التائب فإنه ينصح نفسه بالتوبة، وصفت به على الإسناد المجازي مبالغة أو في النصاحة، وهي الخياطة كأنها تنصح ما خرق الذنب.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بضم النون وهو مصدر بمعنى النصح كالشكر والشكور، أو النصاحة كالثبات والثبوت تقديره ذات نصوح أو تنصح نصوحا، أو توبوا نصوحا لأنفسكم.
وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه عن التوبة فقال:
[ ص: 226 ] يجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة، وللفرائض الإعادة، ورد المظالم، واستحلال الخصوم، وأن تعزم على أن لا تعود، وأن تربي نفسك في طاعة الله كما ربيتها في المعصية.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ذكر بصيغة الأطماع جريا على عادة الملوك، وإشعارا بأنه تفضل والتوبة غير موجبة وأن العبد ينبغي أن يكون بين خوف ورجاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يوم لا يخزي الله النبي ظرف ل يدخلكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8والذين آمنوا معه عطف على النبي عليه الصلاة والسلام إحمادا لهم وتعريضا لمن ناوأهم، وقيل: مبتدأ خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم أي على الصراط.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يقولون إذا طفئ نور المنافقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير وقيل: تتفاوت أنوارهم بحسب أعمالهم فيسألون إتمامه تفضلا.
nindex.php?page=treesubj&link=29037_19703_19705_19721_20009_28723_29680_30300_30349_30387_30526_30527_30538_32064_33679_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا بَالِغَةً فِي النُّصْحِ وَهُوَ صِفَةُ التَّائِبِ فَإِنَّهُ يَنْصَحُ نَفْسَهُ بِالتَّوْبَةِ، وُصِفَتْ بِهِ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ مُبَالَغَةً أَوْ فِي النَّصَاحَةِ، وَهِيَ الْخِيَاطَةُ كَأَنَّهَا تَنْصَحُ مَا خَرَقَ الذَّنْبُ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ النُّونِ وَهُوَ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى النُّصْحِ كَالشُّكْرِ وَالشَّكُورِ، أَوِ النَّصَاحَةِ كَالثَّبَاتِ وَالثُّبُوتِ تَقْدِيرُهُ ذَاتَ نَصُوحٍ أَوْ تَنْصَحُ نَصُوحًا، أَوْ تُوبُوا نَصُوحًا لِأَنْفُسِكُمْ.
وَسُئِلَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ التَّوْبَةِ فَقَالَ:
[ ص: 226 ] يَجْمَعُهَا سِتَّةُ أَشْيَاءَ عَلَى الْمَاضِي مِنَ الذُّنُوبِ النَّدَامَةُ، وَلِلْفَرَائِضِ الْإِعَادَةُ، وَرَدُّ الْمَظَالِمِ، وَاسْتِحْلَالُ الْخُصُومِ، وَأَنْ تَعْزِمَ عَلَى أَنْ لَا تَعُودَ، وَأَنْ تُرَبِّيَ نَفْسَكَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ كَمَا رَبَّيْتَهَا فِي الْمَعْصِيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذُكِرَ بِصِيغَةِ الْأَطْمَاعِ جَرْيًا عَلَى عَادَةِ الْمُلُوكِ، وَإِشْعَارًا بِأَنَّهُ تَفَضُّلُ وَالتَّوْبَةُ غَيْرُ مُوجِبَةٍ وَأَنَّ الْعَبْدَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بَيْنَ خَوْفٍ وَرَجَاءٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ ظَرْفٌ لِ يُدْخِلَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ عَطْفٌ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِحْمَادًا لَهُمْ وَتَعْرِيضًا لِمَنْ نَاوَأَهُمْ، وَقِيلَ: مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ أَيْ عَلَى الصِّرَاطِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَقُولُونَ إِذَا طَفِئَ نُورُ الْمُنَافِقِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَقِيلَ: تَتَفَاوَتُ أَنْوَارُهُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ فَيَسْأَلُونَ إِتْمَامَهُ تَفَضُّلًا.