nindex.php?page=treesubj&link=29013_30497_30538_34091nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون nindex.php?page=treesubj&link=29013_19736_30539_34134_34135_34508nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25وهو الذي يقبل التوبة عن عباده بالتجاوز عما تابوا عنه، والقبول يعدى إلى مفعول ثان بمن وعن لتضمنه معنى الأخذ والإبانة، وقد عرفت حقيقة التوبة.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه: هي اسم يقع على ستة معان: على الماضي من الذنوب الندامة، ولتضييع الفرائض الإعادة، ورد المظالم وإذابة النفس في الطاعة كما ربيتها في المعصية وإذاقتها مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية، والبكاء بدل كل ضحك ضحكته.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25ويعفو عن السيئات صغيرها وكبيرها لمن يشاء. ( ويعلم ما يفعلون ) فيجازي ويتجاوز عن إتقان وحكمة، وقرأ الكوفيون غير
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ما تفعلون بالتاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات أي يستجيب الله لهم فحذف اللام كما حذف في وإذا كالوهم والمراد إجابة الدعاء أو الإثابة على الطاعة، فإنها كدعاء وطلب لما يترتب عليها. ومنه
قوله عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665675«أفضل الدعاء الحمد لله»
، أو يستجيبون لله بالطاعة إذا دعاهم إليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26ويزيدهم من فضله على ما سألوا واستحقوا واستوجبوا له بالاستجابة.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26والكافرون لهم عذاب شديد بدل ما للمؤمنين من الثواب والتفضل.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_30497_30538_34091nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29013_19736_30539_34134_34135_34508nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ بِالتَّجَاوُزِ عَمَّا تَابُوا عَنْهُ، وَالْقَبُولُ يُعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ ثَانٍ بِمَنْ وَعَنْ لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى الْأَخْذِ وَالْإِبَانَةِ، وَقَدْ عَرَفْتَ حَقِيقَةَ التَّوْبَةِ.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هِيَ اسْمٌ يَقَعُ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ: عَلَى الْمَاضِي مِنَ الذُّنُوبِ النَّدَامَةُ، وَلِتَضْيِيعِ الْفَرَائِضِ الْإِعَادَةُ، وَرَدُّ الْمَظَالِمِ وَإِذَابَةُ النَّفْسِ فِي الطَّاعَةِ كَمَا رَبَّيْتَهَا فِي الْمَعْصِيَةِ وَإِذَاقَتُهَا مَرَارَةَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهَا حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ، وَالْبُكَاءُ بَدَلُ كُلِّ ضَحِكٍ ضَحِكْتَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا لِمَنْ يَشَاءُ. ( وَيَعْلَمُ مَا يَفْعَلُونَ ) فَيُجَازِي وَيَتَجَاوَزُ عَنْ إِتْقَانٍ وَحِكْمَةٍ، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ مَا تَفْعَلُونَ بِالتَّاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَيْ يَسْتَجِيبُ اللَّهُ لَهُمْ فَحَذَفَ اللَّامَ كَمَا حَذَفَ فِي وَإِذَا كَالُوهُمْ وَالْمُرَادُ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ أَوِ الْإِثَابَةُ عَلَى الطَّاعَةِ، فَإِنَّهَا كَدُعَاءٍ وَطَلَبٍ لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا. وَمِنْهُ
قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665675«أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ»
، أَوْ يَسْتَجِيبُونَ لِلَّهِ بِالطَّاعَةِ إِذَا دَعَاهُمْ إِلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَا سَأَلُوا وَاسْتَحَقُّوا وَاسْتَوْجَبُوا لَهُ بِالِاسْتِجَابَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=26وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بَدَلَ مَا لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَ الثَّوَابِ وَالتَّفَضُّلِ.