nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_30497_32028_34112nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل nindex.php?page=treesubj&link=29013_30291_30300_30347_30362_31011_31037_32022_32026_32264nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير [ ص: 77 ] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6والذين اتخذوا من دونه أولياء شركاء وأندادا.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6الله حفيظ عليهم رقيب على أحوالهم وأعمالهم فيجازيهم بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6وما أنت يا
محمد. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6عليهم بوكيل بموكل بهم أو بموكول إليك أمرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا الإشارة إلى مصدر يوحي أو إلى معنى الآية المتقدمة، فإنه مكرر في القرآن في مواضع جمة فتكون الكاف مفعولا به وقرآنا عربيا حال منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لتنذر أم القرى أهل
أم القرى وهي
مكة شرفها الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7ومن حولها من
العرب. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وتنذر يوم الجمع يوم القيامة يجمع فيه الخلائق أو الأرواح أو الأشباح، أو العمال والأعمال وحذف ثاني مفعولي الأول وأول مفعولي الثاني للتهويل وإيهام التعميم، وقرئ «لينذر» بالياء والفعل «للقرآن» .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لا ريب فيه اعتراض لا محل له من الإعراب.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7فريق في الجنة وفريق في السعير أي بعد جمعهم في الموقف يجمعون أولا ثم يفرقون، والتقدير منهم فريق والضمير للمجموعين لدلالة الجمع عليه، وقرئا منصوبين على الحال منهم أي وتنذر يوم جمعهم متفرقين بمعنى مشارفين للتفرق، أو متفرقين في داري الثواب والعقاب.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_30497_32028_34112nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ nindex.php?page=treesubj&link=29013_30291_30300_30347_30362_31011_31037_32022_32026_32264nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [ ص: 77 ] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ شُرَكَاءَ وَأَنْدَادًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ رَقِيبٌ عَلَى أَحْوَالِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ فَيُجَازِيهِمْ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6وَمَا أَنْتَ يَا
مُحَمَّدُ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=6عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ بِمُوَكَّلٍ بِهِمْ أَوْ بِمَوْكُولٍ إِلَيْكَ أَمْرُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا الْإِشَارَةُ إِلَى مَصْدَرِ يُوحِي أَوْ إِلَى مَعْنَى الْآيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ، فَإِنَّهُ مُكَرَّرٌ فِي الْقُرْآنِ فِي مَوَاضِعَ جَمَّةٍ فَتَكُونُ الْكَافُ مَفْعُولًا بِهِ وَقُرْآنًا عَرَبِيًّا حَالٌ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى أَهْلَ
أُمِّ الْقُرَى وَهِيَ
مَكَّةُ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ
الْعَرَبِ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُجْمَعُ فِيهِ الْخَلَائِقُ أَوِ الْأَرْوَاحُ أَوِ الْأَشْبَاحُ، أَوِ الْعُمَّالُ وَالْأَعْمَالُ وَحَذْفُ ثَانِي مَفْعُولَيِ الْأَوَّلِ وَأَوَّلِ مَفْعُولَيِ الثَّانِي لِلتَّهْوِيلِ وَإِيهَامِ التَّعْمِيمِ، وَقُرِئَ «لِيُنْذِرَ» بِالْيَاءِ وَالْفِعْلُ «لِلْقُرْآنِ» .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7لا رَيْبَ فِيهِ اعْتِرَاضٌ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ أَيْ بَعْدَ جَمْعِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ يُجْمَعُونَ أَوَّلًا ثُمَّ يُفَرَّقُونَ، وَالتَّقْدِيرُ مِنْهُمْ فَرِيقٌ وَالضَّمِيرُ لِلْمَجْمُوعِينَ لِدَلَالَةِ الْجَمْعِ عَلَيْهِ، وَقُرِئَا مَنْصُوبَيْنِ عَلَى الْحَالِ مِنْهُمْ أَيْ وَتُنْذِرُ يَوْمَ جَمْعِهِمْ مُتَفَرِّقِينَ بِمَعْنَى مُشَارِفِينَ لِلتَّفَرُّقِ، أَوْ مُتَفَرِّقِينَ فِي دَارَيِ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ.