nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_28734_29694_29747_33076_33133_34093_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5تكاد السماوات وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالياء.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5يتفطرن يتشققن من عظمة الله، وقيل: من ادعاء الولد له. وقرأ البصريان
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر «ينفطرن» بالنون والأول أبلغ لأنه مطاوع فطر وهذا مطاوع فطر، وقرئ «تتفطرن» بالتاء لتأكيد التأنيث وهو نادر.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5من فوقهن أي يبتدئ الانفطار من جهتهن الفوقانية، وتخصيصها على الأول لأن أعظم الآيات وأدلها على علو شأنه من تلك الجهة، وعلى الثاني ليدل على الانفطار من تحتهن بالطريق الأولى. وقيل: الضمير للأرض فإن المراد بها الجنس.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض بالسعي فيما يستدعي مغفرتهم من الشفاعة والإلهام وإعداد الأسباب المقربة إلى الطاعة، وذلك في الجملة يعم المؤمن والكافر بل لو فسر الاستغفار بالسعي فيما يدفع الخلل المتوقع عم الحيوان بل الجماد، وحيث خص بالمؤمنين فالمراد به الشفاعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5ألا إن الله هو الغفور الرحيم إذ ما من مخلوق إلا وهو ذو حظ من رحمته، والآية على الأول زيادة تقرير لعظمته وعلى الثاني دلالة على تقدسه عما نسب إليه، وإن عدم معاجلتهم بالعقاب على تلك الكلمة الشنعاء باستغفار الملائكة وفرط غفران الله ورحمته.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_28734_29694_29747_33076_33133_34093_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5تَكَادُ السَّمَاوَاتُ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِالْيَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5يَتَفَطَّرْنَ يَتَشَقَّقْنَّ مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ، وَقِيلَ: مِنِ ادِّعَاءِ الْوَلَدِ لَهُ. وَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ «يَنْفَطِرْنَ» بِالنُّونِ وَالْأَوَّلُ أَبْلَغُ لِأَنَّهُ مُطَاوِعُ فَطَرَ وَهَذَا مُطَاوِعُ فَطِرَ، وَقُرِئَ «تَتَفَطَّرْنَ» بِالتَّاءِ لِتَأْكِيدِ التَّأْنِيثِ وَهُوَ نَادِرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5مِنْ فَوْقِهِنَّ أَيْ يَبْتَدِئُ الِانْفِطَارُ مِنْ جِهَتِهِنَّ الْفَوْقَانِيَّةِ، وَتَخْصِيصُهَا عَلَى الْأَوَّلِ لِأَنَّ أَعْظَمَ الْآيَاتِ وَأَدَلَّهَا عَلَى عُلُوِّ شَأْنِهِ مِنْ تِلْكَ الْجِهَةِ، وَعَلَى الثَّانِي لِيَدُلَّ عَلَى الِانْفِطَارِ مِنْ تَحْتِهِنَّ بِالطَّرِيقِ الْأُولَى. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ لِلْأَرْضِ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِهَا الْجِنْسُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ بِالسَّعْيِ فِيمَا يَسْتَدْعِي مَغْفِرَتَهُمْ مِنَ الشَّفَاعَةِ وَالْإِلْهَامِ وَإِعْدَادِ الْأَسْبَابِ الْمُقَرِّبَةِ إِلَى الطَّاعَةِ، وَذَلِكَ فِي الْجُمْلَةِ يَعُمُّ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ بَلْ لَوْ فُسِّرَ الِاسْتِغْفَارُ بِالسَّعْيِ فِيمَا يَدْفَعُ الْخَلَلَ الْمُتَوَقَّعَ عَمَّ الْحَيَوَانَ بَلِ الْجَمَادَ، وَحَيْثُ خُصَّ بِالْمُؤْمِنِينَ فَالْمُرَادُ بِهِ الشَّفَاعَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ إِذْ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ إِلَّا وَهُوَ ذُو حَظٍّ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَالْآيَةُ عَلَى الْأَوَّلِ زِيَادَةُ تَقْرِيرٍ لِعَظَمَتِهِ وَعَلَى الثَّانِي دَلَالَةٌ عَلَى تَقَدُّسِهِ عَمَّا نُسِبَ إِلَيْهِ، وَإِنَّ عَدَمَ مُعَاجَلَتِهِمْ بِالْعِقَابِ عَلَى تِلْكَ الْكَلِمَةِ الشَّنْعَاءِ بِاسْتِغْفَارِ الْمَلَائِكَةِ وَفَرْطِ غُفْرَانِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ.