nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32438_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد  nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_28760_30532_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط  

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سنريهم آياتنا في الآفاق يعني ما أخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام به من الحوادث الآتية وآثار النوازل الماضية، وما يسر الله له ولخلفائه من الفتوح والظهور على ممالك الشرق والغرب على وجه خارق للعادة. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53وفي أنفسهم ما ظهر فيما بين أهل مكة وما حل بهم، أو ما في بدن الإنسان من عجائب الصنع الدالة على كمال القدرة. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53حتى يتبين لهم أنه الحق الضمير للقرآن أو الرسول أو التوحيد أو الله أولم يكف بربك أي أو لم يكف ربك، والباء مزيدة للتأكيد كأنه قيل: أو لم تحصل الكفاية به ولا تكاد تزاد في الفاعل إلا مع كفى. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53أنه على كل شيء شهيد بدل منه، والمعنى أو لم يكفك أنه تعالى على كل شيء شهيد محقق له فيحقق أمرك بإظهار الآيات الموعودة كما حقق سائر الأشياء الموعودة، أو مطلع فيعلم حالك وحالهم، أو أولم يكف الإنسان رادعا عن المعاصي أنه تعالى مطلع على كل شيء لا يخفى عليه خافية.

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54ألا إنهم في مرية شك، وقرئ بالضم وهو لغة كخفية وخفية. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54من لقاء ربهم بالبعث والجزاء.

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54ألا إنه بكل شيء محيط عالم بجمل الأشياء وتفاصيلها، مقتدر عليها لا يفوته شيء منها.

عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة السجدة  أعطاه الله بكل حرف عشر حسنات».

nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32438_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_28760_30532_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ  

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ يَعْنِي مَا أَخْبَرَهُمُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِهِ مِنَ الْحَوَادِثِ الْآتِيَةِ وَآثَارِ النَّوَازِلِ الْمَاضِيَةِ، وَمَا يَسَّرَ اللَّهُ لَهُ وَلِخُلَفَائِهِ مِنَ الْفُتُوحِ وَالظُّهُورِ عَلَى مَمَالِكِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ عَلَى وَجْهٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53وَفِي أَنْفُسِهِمْ مَا ظَهَرَ فِيمَا بَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ وَمَا حَلَّ بِهِمْ، أَوْ مَا فِي بَدَنِ الْإِنْسَانِ مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ الدَّالَّةِ عَلَى كَمَالِ الْقُدْرَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ الضَّمِيرُ لِلْقُرْآنِ أَوِ الرَّسُولِ أَوِ التَّوْحِيدِ أَوِ اللَّهِ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَيْ أَوْ لَمْ يَكْفِ رَبَّكَ، وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ لِلتَّأْكِيدِ كَأَنَّهُ قِيلَ: أَوْ لَمْ تَحْصُلُ الْكِفَايَةُ بِهِ وَلَا تَكَادُ تُزَادُ فِي الْفَاعِلِ إِلَّا مَعَ كَفَى. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ بَدَلٌ مِنْهُ، وَالْمَعْنَى أَوْ لَمْ يَكْفِكَ أَنَّهُ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ مُحَقِّقٌ لَهُ فَيُحَقِّقُ أَمْرَكَ بِإِظْهَارِ الْآيَاتِ الْمَوْعُودَةِ كَمَا حَقَّقَ سَائِرَ الْأَشْيَاءِ الْمَوْعُودَةِ، أَوْ مُطَّلِعٌ فَيَعْلَمُ حَالَكَ وَحَالَهُمْ، أَوْ أَوَلَمْ يَكْفِ الْإِنْسَانَ رَادِعًا عَنِ الْمَعَاصِي أَنَّهُ تَعَالَى مُطَّلِعٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ.

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ شَكٍّ، وَقُرِئَ بِالضَّمِّ وَهُوَ لُغَةٌ كَخِفْيَةٍ وَخُفْيَةٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ بِالْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ عَالِمٌ بِجُمَلِ الْأَشْيَاءِ وَتَفَاصِيلِهَا، مُقْتَدِرٌ عَلَيْهَا لَا يَفُوتُهُ شَيْءٌ مِنْهَا.

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ السَّجْدَةِ  أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ».