nindex.php?page=treesubj&link=28999_25319_31921_33325_6117_6135nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28999_28723_31921nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل [ ص: 176 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ) أي تأجر نفسك مني أو تكون لي أجيرا ، أو تثيبني من أجرك الله . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27ثماني حجج ) ظرف على الأولين ومفعول به على الثالث بإضمار مضاف أي رعية ثماني حجج . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27فإن أتممت عشرا ) عملت عشر حجج . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27فمن عندك ) فإتمامه من عندك تفضلا لا من عندي إلزاما عليك . وهذا استدعاء العقد لا نفسه ، فلعله جرى على أجرة معينة وبمهر آخر أو برعية الأجل الأول ووعد له أن يوفي الأخير إن تيسر له قبل العقد ، وكانت الأغنام للمزوجة مع أنه يمكن اختلاف الشرائع في ذلك . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27وما أريد أن أشق عليك ) بإلزام إتمام العشر أو المناقشة في مراعاة الأوقات واستيفاء الأعمال ، واشتقاق المشقة من الشق فإن ما يصعب عليك يشق عليك اعتقادك في إطاقته ورأيك في مزاولته . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) في حسن المعاملة ولين الجانب والوفاء بالمعاهدة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28قال ذلك بيني وبينك ) أي ذلك الذي عاهدتني فيه قائم بيننا لا نخرج عنه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28أيما الأجلين ) أطولهما أو أقصرهما . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28قضيت ) وفيتك إياه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28فلا عدوان علي ) لا تعتدي علي بطلب الزيادة فكما لا أطالب بالزيادة على العشر لا أطالب بالزيادة على الثمان ، أو فلا أكون متعديا بترك الزيادة عليه كقولك لا إثم علي ، وهو أبلغ في إثبات الخيرة وتساوي الأجلين في القضاء من أن يقال إن قضيت الأقصر فلا عدوان علي . وقرئ «أيما » كقوله :
تنظرت نصرا والسماكين أيما . . . علي من الغيث استهلت مواطره
وأي الأجلين ما قضيت فتكون ما مزيدة لتأكيد الفعل أي : أي الأجلين جردت عزمي لقضائه ، وعدوان بالكسر . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28والله على ما نقول ) من المشارطة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28وكيل ) شاهد حفيظ .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_25319_31921_33325_6117_6135nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28999_28723_31921nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ [ ص: 176 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ) أَيْ تَأْجُرَ نَفْسَكَ مِنِّي أَوْ تَكُونَ لِي أَجِيرًا ، أَوْ تُثِيبَنِي مِنْ أَجْرِكَ اللَّهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) ظَرْفٌ عَلَى الْأَوَّلَيْنِ وَمَفْعُولٌ بِهِ عَلَى الثَّالِثِ بِإِضْمَارِ مُضَافٍ أَيْ رَعْيَةَ ثَمَانِي حِجَجٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا ) عَمِلْتَ عَشْرَ حِجَجٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27فَمِنْ عِنْدِكَ ) فَإِتْمَامُهُ مِنْ عِنْدِكَ تَفَضُّلًا لَا مِنْ عِنْدِي إِلْزَامًا عَلَيْكَ . وَهَذَا اسْتِدْعَاءُ الْعَقْدِ لَا نَفْسُهُ ، فَلَعَلَّهُ جَرَى عَلَى أُجْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَبِمَهْرٍ آخَرَ أَوْ بِرَعْيَةِ الْأَجَلِ الْأَوَّلِ وَوَعَدَ لَهُ أَنْ يُوَفِّيَ الْأَخِيرَ إِنْ تَيَسَّرَ لَهُ قَبْلَ الْعَقْدِ ، وَكَانَتِ الْأَغْنَامُ لِلْمُزَوَّجَةِ مَعَ أَنَّهُ يُمْكِنُ اخْتِلَافُ الشَّرَائِعِ فِي ذَلِكَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ) بِإِلْزَامِ إِتْمَامِ الْعَشْرِ أَوِ الْمُنَاقَشَةِ فِي مُرَاعَاةِ الْأَوْقَاتِ وَاسْتِيفَاءِ الْأَعْمَالِ ، وَاشْتِقَاقُ الْمَشَقَّةِ مِنَ الشِّقِّ فَإِنَّ مَا يَصْعُبُ عَلَيْكَ يَشُقُّ عَلَيْكَ اعْتِقَادُكَ فِي إِطَاقَتِهِ وَرَأْيُكَ فِي مُزَاوَلَتِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) فِي حُسْنِ الْمُعَامَلَةِ وَلِينِ الْجَانِبِ وَالْوَفَاءِ بِالْمُعَاهَدَةِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ) أَيْ ذَلِكَ الَّذِي عَاهَدْتَنِي فِيهِ قَائِمٌ بَيْنَنَا لَا نَخْرُجُ عَنْهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ ) أَطْوَلُهُمَا أَوْ أَقْصَرُهُمَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28قَضَيْتُ ) وَفَّيْتُكَ إِيَّاهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ ) لَا تَعْتَدِي عَلَيَّ بِطَلَبِ الزِّيَادَةِ فَكَمَا لَا أُطَالِبُ بِالزِّيَادَةِ عَلَى الْعَشْرِ لَا أُطَالِبُ بِالزِّيَادَةِ عَلَى الثَّمَانِ ، أَوْ فَلَا أَكُونُ مُتَعَدِّيًا بِتَرْكِ الزِّيَادَةِ عَلَيْهِ كَقَوْلِكَ لَا إِثْمَ عَلَيَّ ، وَهُوَ أَبْلَغُ فِي إِثْبَاتِ الْخِيرَةِ وَتَسَاوِي الْأَجَلَيْنِ فِي الْقَضَاءِ مِنْ أَنْ يُقَالَ إِنْ قَضَيْتُ الْأَقْصَرَ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ . وَقُرِئَ «أَيَّمَا » كَقَوْلِهِ :
تَنَظَّرْتُ نَصْرًا وَالسِّمَاكَيْنِ أَيُّمَا . . . عَلَيَّ مِنَ الْغَيْثِ اسْتَهَلَّتْ مَوَاطِرُهُ
وَأَيَّ الْأَجَلَيْنِ مَا قَضَيْتُ فَتَكُونُ مَا مَزِيدَةً لِتَأْكِيدِ الْفِعْلِ أَيْ : أَيَّ الْأَجَلَيْنِ جَرَّدْتُ عَزْمِي لِقَضَائِهِ ، وَعِدْوَانَ بِالْكَسْرِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ ) مِنَ الْمُشَارَطَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28وَكِيلٌ ) شَاهِدٌ حَفِيظٌ .