nindex.php?page=treesubj&link=28991_32016_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات لأولي النهى nindex.php?page=treesubj&link=28991_30455_30550_34103nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أفلم يهد لهم ) مسند إلى الله تعالى أو الرسول أو ما دل عليه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128كم أهلكنا قبلهم من القرون ) أي إهلاكنا إياهم أو الجملة بمضمونها ، والفعل على الأولين معلق يجري مجرى أعلم ويدل عليه القراءة بالنون .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128يمشون في مساكنهم ) ويشاهدون آثار هلاكهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128إن في ذلك لآيات لأولي النهى ) لذوي العقول الناهية عن التغافل والتعامي .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129ولولا كلمة سبقت من ربك ) وهي العدة بتأخير عذاب هذه الأمة إلى الآخرة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لكان لزاما ) لكان مثل ما نزل
بعاد وثمود لازما لهؤلاء الكفرة ، وهو مصدر وصف به أو اسم آلة سمي به اللازم لفرط لزومه كقولهم لزاز خصم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وأجل مسمى ) عطف على (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129كلمة ) أي ولولا العدة بتأخير العذاب وأجل مسمى لأعمارهم ، أو لعذابهم وهو يوم القيامة أو يوم
بدر لكان العذاب لزاما والفصل للدلالة على استقلال كل منهما بنفي لزوم العذاب ، ويجوز عطفه على المستكن في كان أي لكان الأخذ العاجل وأجل مسمى لازمين له .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_32016_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_30455_30550_34103nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ) مُسْنَدٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَوِ الرَّسُولِ أَوْ مَا دَلَّ عَلَيْهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ ) أَيْ إِهْلَاكُنَا إِيَّاهُمْ أَوِ الْجُمْلَةُ بِمَضْمُونِهَا ، وَالْفِعْلُ عَلَى الْأَوَّلَيْنِ مُعَلَّقٌ يَجْرِي مَجْرَى أَعْلَمُ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ بِالنُّونِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ) وَيُشَاهِدُونَ آثَارَ هَلَاكِهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى ) لِذَوِي الْعُقُولِ النَّاهِيَةِ عَنِ التَّغَافُلِ وَالتَّعَامِي .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ) وَهِيَ الْعِدَةُ بِتَأْخِيرِ عَذَابِ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَى الْآخِرَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لَكَانَ لِزَامًا ) لَكَانَ مِثْلَ مَا نَزَلَ
بِعَادٍ وَثَمُودِ لَازِمًا لِهَؤُلَاءِ الْكَفَرَةِ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ أَوِ اسْمُ آلَةٍ سُمِّيَ بِهِ اللَّازِمُ لِفَرْطِ لُزُومِهِ كَقَوْلِهِمْ لِزَازُ خَصْمٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وَأَجَلٌ مُسَمًّى ) عُطِفَ عَلَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129كَلِمَةٌ ) أَيْ وَلَوْلَا الْعِدَةُ بِتَأْخِيرِ الْعَذَابِ وَأَجَلٌ مُسَمًّى لِأَعْمَارِهِمْ ، أَوْ لِعَذَابِهِمْ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوْ يَوْمَ
بَدْرٍ لَكَانَ الْعَذَابُ لِزَامًا وَالْفَصْلُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى اسْتِقْلَالِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِنَفْيِ لُزُومِ الْعَذَابِ ، وَيَجُوزُ عَطْفُهُ عَلَى الْمُسْتَكِنِ فِي كَانَ أَيْ لَكَانَ الْأَخْذُ الْعَاجِلُ وَأَجَلٌ مُسَمًّى لَازِمَيْنِ لَهُ .