nindex.php?page=treesubj&link=28989_32516_33980_6135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34260nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قالوا يا ذا القرنين قال مترجمهم وفي مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال « الذين من دونهم » .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94إن يأجوج ومأجوج قبيلتان من ولد
يافث بن نوح ، وقيل
يأجوج من الترك
ومأجوج من الجبل . وهما اسمان أعجميان بدليل منع الصرف . وقيل عربيان من أج الظليم إذا أسرع وأصلهما الهمز كما قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ومنع صرفهما للتعريف والتأنيث .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94مفسدون في الأرض أي في أرضنا بالقتل والتخريب وإتلاف الزرع . قيل كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يتركون أخضر إلا أكلوه ولا يابسا إلا احتملوه ، وقيل كانوا يأكلون الناس .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94فهل نجعل لك خرجا جعلا نخرجه من أموالنا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي « خراجا » وكلاهما واحد كالنول والنوال . وقيل الخراج على الأرض والذمة والخرج المصدر .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94على أن تجعل بيننا وبينهم سدا يحجز دون خروجهم علينا وقد ضمه من ضم السدين غير
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قال ما مكني فيه ربي خير ما جعلني فيه مكينا من المال والملك خير مما تبذلون لي من الخراج ولا حاجة بي إليه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير « مكنني » على الأصل .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فأعينوني بقوة أي بقوة فعلة أو بما أتقوى به من الآلات .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95أجعل بينكم وبينهم ردما حاجزا حصينا وهو أكبر من السد من قولهم ثوب مردم إذا كان رقاعا فوق رقاع .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتوني زبر الحديد قطعه والزبرة القطعة الكبيرة ، وهو لا ينافي رد الخراج والاقتصار على المعونة لأن الإيتاء بمعنى المناولة ، ويدل عليه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر (ردما ائتوني) بكسر التنوين موصولة الهمزة على معنى جيئوني بزبر الحديد ، والباء محذوفة حذفها في (أمرتك الخير) ولأن إعطاء الآلة من الإعانة بالقوة دون الخراج على العمل .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حتى إذا ساوى بين الصدفين بين جانبي الجبلين بتنضيدها . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر والبصريان بضمتين ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر بضم الصاد وسكون الدال ، وقرئ فتح الصاد وضم الدال وكلها لغات من الصدف وهو الميل لأن كلا منهما منعزل عن الآخر ومنه التصادف للتقابل .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قال انفخوا أي قال للعملة انفخوا في الأكوار والحديد .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حتى إذا جعله جعل المنفوخ فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96نارا كالنار بالإحماء .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قال آتوني أفرغ عليه قطرا أي آتوني قطرا أي نحاسا مذابا أفرغ عليه قطرا ، فحذف الأول لدلالة الثاني عليه . وبه تمسك البصريون على أن إعمال الثاني من العاملين المتوجهين نحو معمول واحد أولى ، إذ لو كان قطرا مفعول آتوني لأضمر مفعول أفرغ حذرا من الإلباس . وقرأ
حمزة وأبو بكر (قال أتوني) موصولة الألف .
nindex.php?page=treesubj&link=28989_32516_33980_6135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980_34260nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ قَالَ مُتَرْجِمُهُمْ وَفِي مُصْحَفُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ « الَّذِينَ مِنْ دُونِهِمْ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ قَبِيلَتَانِ مِنْ وَلَدِ
يَافِثَ بْنِ نُوحٍ ، وَقِيلَ
يَأْجُوجُ مِنَ التُّرْكِ
وَمَأْجُوجُ مِنَ الْجَبَلِ . وَهُمَا اسْمَانِ أَعْجَمِيَّانِ بِدَلِيلِ مَنْعِ الصَّرْفِ . وَقِيلَ عَرَبِيَّانِ مِنْ أَجَّ الظَّلِيمُ إِذَا أَسْرَعَ وَأَصْلُهُمَا الْهَمْزُ كَمَا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ وَمَنَعَ صَرْفَهُمَا لِلتَّعْرِيفِ وَالتَّأْنِيثِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أَيْ فِي أَرْضِنَا بِالْقَتْلِ وَالتَّخْرِيبِ وَإِتْلَافِ الزَّرْعِ . قِيلَ كَانُوا يَخْرُجُونَ أَيَّامَ الرَّبِيعِ فَلَا يَتْرُكُونَ أَخْضَرَ إِلَّا أَكَلُوهُ وَلَا يَابِسًا إِلَّا احْتَمَلُوهُ ، وَقِيلَ كَانُوا يَأْكُلُونَ النَّاسَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا جُعْلًا نُخْرِجُهُ مِنْ أَمْوَالِنَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ « خَرَاجًا » وَكِلَاهُمَا وَاحِدٌ كَالنَّوْلِ وَالنَّوَالِ . وَقِيلَ الْخَرَاجُ عَلَى الْأَرْضِ وَالذِّمَّةِ وَالْخَرْجُ الْمَصْدَرُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=94عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا يَحْجِزُ دُونَ خُرُوجِهِمْ عَلَيْنَا وَقَدْ ضَمَّهُ مَنْ ضَمَّ السُّدَّيْنِ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ مَا جَعَلَنِي فِيهِ مَكِينًا مِنَ الْمَالِ وَالْمُلْكِ خَيْرٌ مِمَّا تَبْذُلُونَ لِي مِنَ الْخَرَاجِ وَلَا حَاجَةَ بِي إِلَيْهِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ « مَكَّنَنِي » عَلَى الْأَصْلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَيْ بِقُوَّةِ فِعْلَةٍ أَوْ بِمَا أَتَقَوَّى بِهِ مِنَ الْآلَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=95أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا حَاجِزًا حَصِينًا وَهُوَ أَكْبَرُ مِنَ السَّدِّ مِنْ قَوْلِهِمْ ثَوْبٌ مُرَدَّمٌ إِذَا كَانَ رِقَاعًا فَوْقَ رِقَاعٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ قِطَعَهُ وَالزُّبْرَةُ الْقِطْعَةُ الْكَبِيرَةُ ، وَهُوَ لَا يُنَافِي رَدَّ الْخَرَاجِ وَالِاقْتِصَارَ عَلَى الْمَعُونَةِ لِأَنَّ الْإِيتَاءَ بِمَعْنَى الْمُنَاوَلَةِ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ (رَدْمًا ائْتُونِي) بِكَسْرِ التَّنْوِينِ مَوْصُولَةَ الْهَمْزَةِ عَلَى مَعْنَى جِيئُونِي بِزُبَرِ الْحَدِيدِ ، وَالْبَاءُ مَحْذُوفَةٌ حَذْفُهَا فِي (أَمَرْتُكَ الْخَيْرَ) وَلِأَنَّ إِعْطَاءَ الْآلَةِ مِنَ الْإِعَانَةِ بِالْقُوَّةِ دُونَ الْخَرَاجِ عَلَى الْعَمَلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ بَيْنَ جَانِبَيِ الْجَبَلَيْنِ بِتَنْضِيدِهَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَالْبَصْرِيَّانِ بِضَمَّتَيْنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الصَّادِ وَسُكُونِ الدَّالِ ، وَقُرِئَ فَتْحُ الصَّادِ وَضَمُّ الدَّالِ وَكُلُّهَا لُغَاتٌ مِنَ الصَّدَفِ وَهُوَ الْمَيْلُ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا مُنْعَزِلٌ عَنِ الْآخَرِ وَمِنْهُ التَّصَادُفُ لِلتَّقَابُلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قَالَ انْفُخُوا أَيْ قَالَ لِلْعَمَلَةِ انْفُخُوا فِي الْأَكْوَارِ وَالْحَدِيدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ جَعَلَ الْمَنْفُوخَ فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96نَارًا كَالنَّارِ بِالْإِحْمَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا أَيْ آتُونِي قِطْرًا أَيْ نُحَاسًا مُذَابًا أَفْرَغُ عَلَيْهِ قِطْرًا ، فَحُذِفَ الْأَوَّلُ لِدَلَالَةِ الثَّانِي عَلَيْهِ . وَبِهِ تَمَسَّكَ الْبَصْرِيُّونَ عَلَى أَنَّ إِعْمَالَ الثَّانِي مِنَ الْعَامِلِينَ الْمُتَوَجِّهِينَ نَحْوَ مَعْمُولٍ وَاحِدٍ أَوْلَى ، إِذْ لَوْ كَانَ قِطْرًا مَفْعُولَ آتُونِي لَأُضْمِرَ مَفْعُولُ أُفْرِغْ حَذَرًا مِنَ الْإِلْبَاسِ . وَقَرَأَ
حَمْزَةُ وَأَبُو بَكْرٍ (قَالَ أَتُونِي) مَوْصُولَةَ الْأَلِفِ .