nindex.php?page=treesubj&link=28988_30454_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=45وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30454_30549_30612_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=45وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا يَحْجُبُهُمْ عَنْ فَهْمِ مَا تَقْرَؤُهُ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=45مَسْتُورًا ذَا سِتْرٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=61وَعْدُهُ مَأْتِيًّا وَقَوْلُهُمْ سَيْلٌ مُفْعَمٌ ، أَوْ مَسْتُورًا عَنِ الْحِسِّ ، أَوْ بِحِجَابٍ آخَرَ لَا يُفْهِمُونَ وَلَا يَفْهَمُونَ أَنَّهُمْ لَا يَفْهَمُونَ نَفَى عَنْهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْآيَاتِ بَعْدَ مَا نَفَى عَنْهُمُ التَّفَقُّهَ لِلدَّلَالَاتِ الْمَنْصُوبَةِ فِي الْأَنْفُسِ وَالْآفَاقِ تَقْرِيرًا لَهُ وَبَيَانًا لِكَوْنِهِمْ مَطْبُوعِينَ عَلَى الضَّلَالَةِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً تُكِنُّهَا وَتَحُولُ دُونَهَا عَنْ إِدْرَاكِ الْحَقِّ وَقَبُولِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46أَنْ يَفْقَهُوهُ كَرَاهَةَ أَنْ يَفْقَهُوهُ ، وَيَجُوزَ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَيْ مَنَعْنَاهُمْ أَنْ يَفْقَهُوهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا يَمْنَعُهُمْ عَنِ اسْتِمَاعِهِ. وَلَمَّا كَانَ الْقُرْآنُ مُعْجِزًا مِنْ حَيْثُ اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى أَثْبَتَ لِمُنْكِرِيهِ مَا يَمْنَعُ عَنْ فَهْمِ الْمَعْنَى وَإِدْرَاكِ اللَّفْظِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَاحِدًا غَيْرَ مَشْفُوعٍ بِهِ آلِهَتُهُمْ ، مَصْدَرٌ وَقَعَ مَوْقِعَ الْحَالِ وَأَصْلُهُ يَحُدُّ وَحْدَهُ بِمَعْنَى وَاحِدًا وَحْدَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا هَرَبًا مِنَ اسْتِمَاعِ التَّوْحِيدِ وَنُفْرَةً أَوْ تَوْلِيَةً ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعُ نَافِرٍ كَقَاعِدٍ وَقُعُودٍ .