nindex.php?page=treesubj&link=28987_29702_30550_34103nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [ ص: 231 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم بكفرهم ومعاصيهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61ما ترك عليها على الأرض ، وإنما أضمرها من غير ذكر لدلالة الناس والدابة عليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61من دابة قط بشؤم ظلمهم . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : كاد الجعل يهلك في حجره بذنب ابن
آدم أو من دابة ظالمة . وقيل لو أهلك الآباء بكفرهم لم يكن الأبناء .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى سماه لأعمارهم أو لعذابهم كي يتوالدوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون بل هلكوا أو عذبوا حينئذ لا محالة ، ولا يلزم من عموم الناس وإضافة الظلم إليهم أن يكونوا كلهم ظالمين حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، لجواز أن يضاف إليهم ما شاع فيهم وصدر عن أكثرهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_29702_30550_34103nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ [ ص: 231 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ بِكُفْرِهِمْ وَمَعَاصِيهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61مَا تَرَكَ عَلَيْهَا عَلَى الْأَرْضِ ، وَإِنَّمَا أَضْمَرَهَا مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِدَلَالَةِ النَّاسِ وَالدَّابَّةِ عَلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61مِنْ دَابَّةٍ قَطُّ بِشُؤْمِ ظُلْمِهِمْ . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : كَادَ الْجُعْلُ يَهْلَكُ فِي حِجْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ
آدَمَ أَوْ مِنْ دَابَّةٍ ظَالِمَةٍ . وَقِيلَ لَوْ أُهْلِكَ الْآبَاءُ بِكُفْرِهِمْ لَمْ يَكُنِ الْأَبْنَاءُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى سَمَّاهُ لِأَعْمَارِهِمْ أَوْ لِعَذَابِهِمْ كَيْ يَتَوَالَدُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=61فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ بَلْ هَلَكُوا أَوْ عُذِّبُوا حِينَئِذٍ لَا مَحَالَةَ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ عُمُومِ النَّاسِ وَإِضَافَةِ الظُّلْمِ إِلَيْهِمْ أَنْ يَكُونُوا كُلُّهُمْ ظَالِمِينَ حَتَّى الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، لِجَوَازِ أَنْ يُضَافَ إِلَيْهِمْ مَا شَاعَ فِيهِمْ وَصَدَرَ عَنْ أَكْثَرِهِمْ .