nindex.php?page=treesubj&link=28987_16359_29706_30355_30578_33062nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون nindex.php?page=treesubj&link=28987_29702_29705_29706_33143nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56ويجعلون لما لا يعلمون أي لآلهتهم التي لا علم لها لأنها جماد فيكون الضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لما ، أو التي لا يعلمونها فيعتقدون فيها جهالات مثل أنها تنفعهم وتشفع لهم على أن العائد إلى ما محذوف ، أو لجهلهم على أن ما مصدرية والمجعول له محذوف للعلم به .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56نصيبا مما رزقناهم من الزروع والأنعام .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56تالله لتسألن عما كنتم تفترون من أنها آلهة حقيقة بالتقرب إليها وهو وعيد لهم عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57ويجعلون لله البنات كانت
خزاعة وكنانة يقولون الملائكة بنات الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57سبحانه تنزيه له من قولهم ، أو تعجب منه .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57ولهم ما يشتهون يعني البنين ، ويجوز فيما يشتهون الرفع بالابتداء والنصب بالعطف على البنات على أن الجعل بمعنى الاختيار ، وهو وإن أفضى إلى أن يكون ضمير الفاعل والمفعول لشيء واحد لكنه لا يبعد تجويزه في المعطوف .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_16359_29706_30355_30578_33062nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29702_29705_29706_33143nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ أَيْ لِآلِهَتِهِمُ الَّتِي لَا عِلْمَ لَهَا لِأَنَّهَا جَمَادٌ فَيَكُونُ الضَّمِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لِمَا ، أَوِ الَّتِي لَا يَعْلَمُونَهَا فَيَعْتَقِدُونَ فِيهَا جَهَالَاتٍ مِثْلَ أَنَّهَا تَنْفَعُهُمْ وَتَشْفَعُ لَهُمْ عَلَى أَنَّ الْعَائِدَ إِلَى مَا مَحْذُوفٌ ، أَوْ لِجَهْلِهِمْ عَلَى أَنَّ مَا مَصْدَرِيَّةٌ وَالْمَجْعُولَ لَهُ مَحْذُوفٌ لِلْعِلْمِ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ مِنَ الزُّرُوعِ وَالْأَنْعَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ مِنْ أَنَّهَا آلِهَةٌ حَقِيقَةً بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهَا وَهُوَ وَعِيدٌ لَهُمْ عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ كَانَتْ
خُزَاعَةُ وَكِنَانَةُ يَقُولُونَ الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57سُبْحَانَهُ تَنْزِيهٌ لَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ ، أَوْ تَعَجُّبٌ مِنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ يَعْنِي الْبَنِينَ ، وَيَجُوزُ فِيمَا يَشْتَهُونَ الرَّفْعُ بِالِابْتِدَاءِ وَالنَّصْبُ بِالْعَطْفِ عَلَى الْبَنَاتِ عَلَى أَنَّ الْجَعْلَ بِمَعْنَى الِاخْتِيَارِ ، وَهُوَ وَإِنْ أَفْضَى إِلَى أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ لِشَيْءٍ وَاحِدٍ لَكِنَّهُ لَا يَبْعُدُ تَجْوِيزُهُ فِي الْمَعْطُوفِ .