nindex.php?page=treesubj&link=28987_19995_28662_28723nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_29687nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين ذكر العدد مع أن المعدود يدل عليه دلالة على أن مساق النهي إليه ، أو إيماء بأن الإثنينية تنافي الألوهية كما ذكر الواحد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51إنما هو إله واحد للدلالة على أن المقصود إثبات الوحدانية دون الإلهية ، أو للتنبيه على أن الوحدة من لوازم الإلهية .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51فإياي فارهبون نقل من الغيبة إلى التكلم مبالغة في الترهيب وتصريحا بالمقصود فكأنه قال : فأنا ذلك الإله الواحد فإياي فارهبون لا غير .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وله ما في السماوات والأرض خلقا وملكا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وله الدين أي الطاعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52واصبا لازما لما تقرر من أنه الإله وحده والحقيق بأن يرهب منه . وقيل واصبا من الوصب أي وله الدين ذا كلفة . وقيل الدين الجزاء أي وله الجزاء دائما لا ينقطع ثوابه لمن آمن وعقابه لمن كفر .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52أفغير الله تتقون ولا ضار سواه كما لا نافع غيره كما قال تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19995_28662_28723nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_29687nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ ذَكَرَ الْعَدَدَ مَعَ أَنَّ الْمَعْدُودَ يَدُلُّ عَلَيْهِ دَلَالَةً عَلَى أَنَّ مَسَاقَ النَّهْيِ إِلَيْهِ ، أَوْ إِيمَاءً بِأَنَّ الْإِثْنِينِيَّةَ تُنَافِي الْأُلُوهِيَّةَ كَمَا ذَكَرَ الْوَاحِدُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْمَقْصُودَ إِثْبَاتُ الْوَحْدَانِيَّةِ دُونَ الْإِلَهِيَّةِ ، أَوْ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الْوَحْدَةَ مِنْ لَوَازِمِ الْإِلَهِيَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ نُقِلَ مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى التَّكَلُّمِ مُبَالَغَةً فِي التَّرْهِيبِ وَتَصْرِيحًا بِالْمَقْصُودِ فَكَأَنَّهُ قَالَ : فَأَنَا ذَلِكَ الْإِلَهُ الْوَاحِدُ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ لَا غَيْرَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ خَلْقًا وَمُلْكًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وَلَهُ الدِّينُ أَيِ الطَّاعَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وَاصِبًا لَازِمًا لِمَا تَقَرَّرَ مِنْ أَنَّهُ الْإِلَهُ وَحْدَهُ وَالْحَقِيقُ بِأَنْ يُرْهَبَ مِنْهُ . وَقِيلَ وَاصِبًا مِنَ الْوَصَبِ أَيْ وَلَهُ الدِّينُ ذَا كُلْفَةٍ . وَقِيلَ الدِّينُ الْجَزَاءُ أَيْ وَلَهُ الْجَزَاءُ دَائِمًا لَا يَنْقَطِعُ ثَوَابُهُ لِمَنْ آمَنَ وَعِقَابُهُ لِمَنْ كَفَرَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ وَلَا ضَارَّ سِوَاهُ كَمَا لَا نَافِعَ غَيْرُهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى :