nindex.php?page=treesubj&link=28987_28723_30525_30532_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47أو يأخذهم على تخوف على مخافة بأن يهلك قوما قبلهم فيتخوفوا فيأتيهم العذاب وهم متخوفون ، أو على أن ينقصهم شيئا بعد شيء في أنفسهم وأحوالهم حتى يهلكوا من تخوفته إذا تنقصته . روي أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه قال على المنبر : ما تقولون فيها فسكتوا فقام شيخ من
هذيل فقال : هذه لغتنا التخوف التنقص ، فقال هل تعرف العرب ذلك في أشعارها قال نعم ، قال شاعرنا
أبو كبير يصف ناقته :
تخوف الرحل منها تامكا قردا . . . كما تخوف عود النبعة السفن
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عليكم بديوانكم لا تضلوا قالوا : وما ديواننا قال : شعر الجاهلية ، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47فإن ربكم لرءوف رحيم حيث لا يعاجلكم بالعقوبة .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28723_30525_30532_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ عَلَى مَخَافَةٍ بِأَنْ يُهْلِكَ قَوْمًا قَبْلَهُمْ فَيَتَخَوَّفُوا فَيَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ مُتَخَوِّفُونَ ، أَوْ عَلَى أَنْ يُنْقِصَهُمْ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ فِي أَنْفُسِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ حَتَّى يَهْلَكُوا مِنْ تَخَوَّفْتُهُ إِذَا تَنَقَّصْتُهُ . رُوِيَ أَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ : مَا تَقُولُونَ فِيهَا فَسَكَتُوا فَقَامَ شَيْخٌ مِنْ
هُذَيْلٍ فَقَالَ : هَذِهِ لُغَتُنَا التَّخَوُّفُ التَّنَقُّصُ ، فَقَالَ هَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ فِي أَشْعَارِهَا قَالَ نَعَمْ ، قَالَ شَاعِرُنَا
أَبُو كَبِيرٍ يَصِفُ نَاقَتَهُ :
تَخَوَّفَ الرَّحْلُ مِنْهَا تَامِكًا قَرَدًا . . . كَمَا تُخَوِّفُ عُودُ النَّبْعَةِ السُّفُنَ
فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ عَلَيْكُمْ بِدِيوَانِكُمْ لَا تَضِلُّوا قَالُوا : وَمَا دِيوَانُنَا قَالَ : شِعْرُ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَإِنَّ فِيهِ تَفْسِيرَ كِتَابِكُمْ وَمَعَانِيَ كَلَامِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ حَيْثُ لَا يُعَاجِلُكُمْ بِالْعُقُوبَةِ .