nindex.php?page=treesubj&link=28987_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين nindex.php?page=treesubj&link=28987_29723_33679nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=40إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39ليبين لهم أي يبعثهم ليبين لهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39الذي يختلفون فيه وهو الحق .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين فيما يزعمون ، وهو إشارة إلى السبب الداعي إلى البعث المقتضي له من حيث الحكمة ، وهو المميز بين الحق والباطل والمحق والمبطل بالثواب والعقاب ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=40إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون وهو بيان إمكانه وتقريره أن تكوين الله بمحض قدرته ومشيئته لا توقف له على سبق المواد والمدد ، وإلا لزم التسلسل فكما أمكن له تكوين الأشياء ابتداء بلا سبق مادة ومثال أمكن له تكوينها إعادة بعده ، ونصب
ابن عامر والكسائي ها هنا وفي « يس » فيكون عطفا على نقول أو جوابا للأمر .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29723_33679nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=40إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39لِيُبَيِّنَ لَهُمُ أَيْ يَبْعَثُهُمْ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَهُوَ الْحَقُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=39وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ فِيمَا يَزْعُمُونَ ، وَهُوَ إِشَارَةٌ إِلَى السَّبَبِ الدَّاعِي إِلَى الْبَعْثِ الْمُقْتَضِي لَهُ مِنْ حَيْثُ الْحِكْمَةِ ، وَهُوَ الْمُمَيِّزُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَالْمُحِقِّ وَالْمُبْطِلِ بِالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=40إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَهُوَ بَيَانُ إِمْكَانِهِ وَتَقْرِيرُهُ أَنَّ تَكْوِينَ اللَّهِ بِمَحْضِ قُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ لَا تَوَقُّفَ لَهُ عَلَى سَبْقِ الْمَوَادِّ وَالْمُدَدِ ، وَإِلَّا لَزِمَ التَّسَلْسُلُ فَكَمَا أَمْكَنَ لَهُ تَكْوِينُ الْأَشْيَاءِ ابْتِدَاءً بِلَا سَبْقِ مَادَّةٍ وَمِثَالٍ أَمْكَنَ لَهُ تَكْوِينُهَا إِعَادَةً بَعْدَهُ ، وَنَصَبَ
ابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ هَا هُنَا وَفِي « يس » فَيَكُونُ عَطْفًا عَلَى نَقُولُ أَوْ جَوَابًا لِلْأَمْرِ .